أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

ازمة المولودية الوجدية لكرة القدم ….الوقت هو الكفيل لإعطاء كل ذي حق حقه

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

.ايمن زيزي
ٱخر مرة تكلمت وكتبت عن فريقي الأم المولودية الوجدية كان في شهر ماي 2018 منذ حوالي 6 سنوات، كتبت من باب الغيرة وحب الفريق والمسؤولية، وانصرفت وقررت بعدها أن أضع مسافة فاصلة بيني وبين الفريق ومسؤوليه وأن لا أتكلم عن طريقة تدبيره ولا مشاكله وأن أساعد إذا طلب مني ذلك…

كتبت وقلت الحل هو إحداث شركة رياضية ٱنذاك… قبل أن تجبر الجامعة الأندية على خلق الشركات الرياضية….

وتنبأت بالمشاكل التي سيعيشها الفريق إذا استمر في نفس طريقة تدبيره امتدادا للسنوات الماضية…… والحقيقة أن ما يعيشه الفريق حاليا تحصيل حاصل والمسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف والمتداخلين ولو بنسبه مختلفة.

والحقيقة أن المسؤولين بالمدينة والجهة لا يعلمون حقيقة قيمة هذا الثراث الذي هو فريق المولودية الوجدية والذي أصبح في السنوات الٱخيرة المتنفس الوحيد لأطفاله وشبابه وحتى شيوخه، لا يعلمون ماذا يعني هذا الفريق لمدينة حدودية تعيش أزمات متتالية ومسترسلة اجتماعيا واقتصادية وووووو … في غياب ٱفاق واعدة للشباب وفي غياب حلول حقيقية تعطي الأمال للساكنة في انتعاش اقتصادي لمدينتهم التي أصبحت تعيش على الحلول الترقيعية والامتيازات الشخصية في السنوات الأخيرة…

لا يعلمون ماذا يعني هذا الفريق للجالية المغربية المنحدرة من جهة الشرق والتي تمثل نسبة كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي لديها ارتباطا قويا به وتشعر بالفخر والاعتزاز كلما لعب وفاز …. وهو شعور يقوي انتمائها لوطنها وجهتها ومدينتها

إذا قدر الله وسقطت المولودية الوجدية إلى القسم الثاني فسيكون سقوط حر لن ندري متى سيتوقف… لأنه بكل بساطة الحلول منعدمة في الوقت الحالي ومشاكل الفريق أصبحت كبيرة كقطعة ثلج بدأت تكبر مع الدوران مع مرور السنين والمواسم الكروية.

سيكون سقوط المولودية سقوطنا جميعا إلى أقسام الظلمات وسيتسع الفارق بيننا وبين المدن والجهات الأخرى ليس فقط كرويا و رياضيا بل كذلك اقتصاديا وتنمويا …..

لن أبالغ إن قلت لكم إن الوضع صعب جداً، ليس مسألة سقوط فريق المولودية الوجدية إلى القسم الثاني كما جرت العادة كل 6 سنوات في العقود الأخيرة ثم العمل على إعادته إلى قسم الكبار ، بل هي مسألة وجود لفريق عريق يغرق في وحل كبير من المشاكل ولا أحد يتحرك لانقاذه. وقد يعلن إفلاسه قريبا. وهذه هي الحقيقة المرة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock