هل ستحتج الجزائر على البرازيل أو على “فيفا” أو ستنسحب من منافسات كرة القدم؟ المنتخب البرازيلي ل”فوتصال” بالعيون لمواجهة نظيره المغربي
عبدالقادر كتــرة
حلت بعثة منتخب البرازيل لكرة القدم داخل القاعة، يوم الاثنين15 نوفمبر 2021 بمدينة العيون، تحسبا للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أمام نظيره المغربي يومي 16 و17 نونبر الجاري، على الساعة الخامسة بعد الزوال، بقاعة الحزام بمدينة العيون.
وفي تصريحات صحفية بثها الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب مدرب منتخب البرازيل ،ماركوس اسكافي ،عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظيت به بعثة المنتخب البرازيلي .
وأضاف أن المباراتين الوديتين ستكونان بمثابة اختبار لقدرات ومؤهلات كلا المنتخبين استعداد للاستحقاقات القادمة .
وسبق للمنتخبين أن تواجها برسم دور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة ،التي أقيمت شهر شتنبر الماضي في ليتوانيا، حيث خسر المنتخب المغربي بصعوبة امام نظيره البرازيلي بهدف دون رد.
وخلال هذه التظاهرة العالمية بصمت العناصر الوطنية، بقيادة الاطار التقني المغربي هشام الدكيك ،على حضور متميز ، وكادت أن تفجر مفاجئة من العيار بالتأهل الى دور النصف.
البرازيل هي أنجح المنتخبات في رياضة كرة القدم داخل الصالات، وحتى سنة 2021، كان المنتخب البرازيلي قد حقق كأس العالم في خمس مناسبات.
فازت البرازيل بأول نسخة من الكأس في سنة 1989 بتغلبها في المباراة النهائية على المستضيفة هولندا بهدفين لهدف واحد، وفي النسخة الثانية بهونغ كونغ 1992، فازت البرازيل بالبطولة الثانية، وهذه المرة على حساب منتخب الولايات المتحدة بأربعة اهداف لهدف واحد.
في سنة 1996، فازت البرازيل بالبطولة الثالثة على التوالي، وكانت ضد المستضيفة اسبانيا بستة اهداف لأربعة، وفي النسخة الرابعة، أقيمت المباراة النهائية مجددًا بين البرازيل واسبانيا، لكن هذه المرة، كانت المواجهة لصالح المنتخب الاسباني الذي فاز بأربعة اهداف لثلاثة.
في النسخة الخامسة (2004)، حققت اسبانيا لقبها الثاني بالفوز على المنتخب الإيطالي بهدفين لهدف واحد.
المواجهة بين اسبانيا والبرازيل في النهائي ستتكرر للمرة الثالثة في نسخة 2008، وفازت بها البرازيل بعد التمديد بأربعة اهداف لثلاثة.
في نسخة 2012، البرازيل ستواجه للمرة الرابعة اسبانيا في نهائي المونديال، وستفوز عليها للمرة الثالثة بثلاثة اهداف لاثنين بعد التمديد.
نهائي نسخة 2016 كان النهائي الوحيد في تاريخ المسابقة دون حضور للمنتخب البرازيلي أو الاسباني كأحد طرفي النهائي، حيث جمعت المباراة المنتخب الارجنتيني والروسي، وانتهت لصالح الارجنتين بخمسة اهداف مقابل أربعة، لتحقق بذلك أول بطولاتها في الكأس العالمية.
وصلت الارجنتين الى النهائي مرة أخرى في نسخة 2021، وخسرت المقابلة امام المنتخب البرتغالي بهدفين لهدف.
كرة الصالات أو كرة القدم داخل القاعة أو كرة القدم الخماسية (بالإنجليزية Futsal) هي لعبة رياضية مشابهة لكرة القدم المعروفة، ولكنها تقام داخل صالات رياضية معدة لهذه الرياضة. هذه اللعبة معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقام بطولة كأس العالم داخل الصالات تحت إشرافها منذ عام 1989.
تتألف اللعبة من فريقين، لكل منهما خمسة لاعبين، من بينهم حارس مرمى أو أربعة لاعبين والحارس أو ثلاثة لاعبين وحارس أو لاعبين فقط وحارس (لكل فريق) فهذا يعتمد على مساحة الملعب والقوانين المطبقة من الجهة المختصة .
فكرة القدم المصغرة رياضة تسمح لنا باختراق القواعد الصغرى لرياضة كرة القدم العادية وذلك حتى لا يضطر الفريق إلى الابتعاد عن هذه الرياضة بحجة النقص العددي للاعبين في الفريق وهذا ما يمكن ملاحظته في كرة القدم المصغرة الشاطئية.
بالإضافة إلى هذا نجد أن للفرق لاعبين احتياطيين إضافيين حيث يتم تخطيط الصالة مثل لعبة كرة القدم، إلا أن الكرة المستعملة في اللعبة أثقل وأصغر من كرة القدم العادية، لذا يسمح ذلك بتحكم أكبر مثل التهديف والتمرير.
توجد ألعاب رياضية أخرى شبيهة بكرة القدم داخل الصالات مثل كرة القدم الخماسية وكرة القدم الداخلية. هذه الألعاب شكلت القواعد الأساسية لكرة القدم داخل الصالات.
لا شك أن هذه المبادرة المغربية البرازيلية الرياضية ستسبب للنظام العسكري الجزائري ودميته مرتزقة “بوليساريو” هيستيريا ونوبة نفسية وأزمة قلبية وشطحات بهلوانية، وينتظر منه أن يتخذ قرارات حاسمة مثل استدعائه للسفير البرازيلي للاحتجاج ودعوته إلى إلغاء هذا النشاط وعودة اللاعبين إلى بلدهم، والاحتجاج على “جياني إنفانتينو” رئيس “فيفا” واتهامه بالتآمر على استقرار الجزائر والاعتداء عليها
قد يعمل النظام العسكري الجزائري على تطويق البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ومنع حركات البواخر، أو على الأقل اتخاذ قرار الانسحاب من منافسات كرة القدم القارية والدولية والعالمية، ومنع نقل مباريات كرة القدم عبر القنوات التلفزية الجزائرية لمعاقبة المتورطين في هذا الاعتداء.