انشطة السيد ديفيد غرين القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالمغرب بمدينة وجدة
في إطار زيارته لمدينة وجدة قام السيد ديفيد غرين القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالمغرب بزيارة للفضاء الأمريكي الذي يعتبر ثمرة شراكة بين مجلس جماعة وجدة و سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، حيث وجد في استقباله السيد محمد عزاوي رئيس مجلس جماعة وجدة و السيد المدير العام للمصالح و السيد المهندس البلدي ، حيث تفقد السيد غرين مرافق الفضاء الأمريكي واستمع بامعان إلى كل الشروحات الخاصة ببرامج وانشطة الفضاء التي قدمها موظفوا جماعة وجدة الذين يشرفون على تسيير الفضاء وكذلك الطلاب الذي يشرفون على فضاءاته الذين قدموا له البرامج اللغوية و الثقافية التي عملوا عليها خلال السنوات الأخيرة و التي حققت نجاحات كبيرة لدى مرتفقي الفضاء سواء من التلاميذ او الطلبة الجامعيين الذي استفادوا من خدمات الفضاء سواءا المكتبة او الاوراش الثقافية ، و استغلوا كذلك قاعات الفضاء لتكوين المرتفقين من كل الأعمار من اللغة الانجليزية عبر اعتماد التكوين اللغوي التدريجي المعتمد على المستويات.
و قد تفاجأ السيد غرين بمستوى اللغة الانجليزية لدى مرتفقي الفضاء و ثمن المجهودات المبذولة من طرف المشرفين عليه.
بعد ذلك عقد السيد محمد عزاوي رئيس جماعة وجدة اجتماعا مع السيد ديفيد غرين القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالمغرب بمقر جماعة وجدة حيث ذكر السيد العزاوي بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين بحكم ان المملكة المغربية هي اول دولة تعترف بالولايات المتحدة الامريكية، و شكر الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها الدائم لقضيتنا الوطنية الأولى و اعترافها بمغربية الصحراء ،
بعد ذلك عرف السيد عزاوي بجماعة وجدة و برامجها المستقبلية فاتحا الباب لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في حدود اختصاصات جماعة وجدة بعد نجاح تجربة الفضاء الأمريكي.
و قد أعرب السيد غرين عن إعجابه بالتحول الكبير الذي عرفته مدينة وجدة منذ اخر زيارة له قبل 16سنة ، خصوصا البنيات التحتية و التي جاءت كما هو معلوم ثمرة للاوراش الكبيرة التي كان قد أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه التاريخي بمدينة وجدة في يوم 18 مارس 2003.
و ناقش الطرفين كذلك سبل التعاون في المستقبل ، و ظهر جليا رغبة ديفيد غرين القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالمغرب في دعم مجلس جماعة وجدة .
