المولودية الوجدية – الدفاع الحسني الجديدي : 1 – 1 تعادل مخيب لآمال الوجديين … !!
عبدالقادر البدوي
اكتفى فريق المولودية الوجدية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ، امام فريق مشاكس و قوي اسمه الدفاع الحسني الجديدي ، و هو تعادل خيب آمال الجماهير الوجدية، بعدما كان الكل يمني النفس بانطلاقة فارس الشرق، الا ان وقائع اللقاء اكدت عدم قدرة لاعبي المولودية الرفع من الإيقاع ، خاصة في الشوط الثاني الدي سيطر فيه الفريق الزائر سيطرة مطلقة و كان قريبا من كسب العلامة الكاملة…
وتميز الشوط الأول بالحيطة والحدر ، وكان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر، الا ان التسرع و عدم التركيز حال دون تحقيق دلك، وكانت اولى المحاولات لصالح الزوار بكرة مرت فوقى مرمى الحارس الوجدي مفتاح، فيما كانت جل محاولات الوجديين تتكسر على مشارف العمليات، و في الدقيقة 13 و على اثر تمريرة في العمق من اللاعب امين صوان ، يتمكن المهاجم زكريا بحرو من احراز هدف جميل لصالح فريقه، بعد دلك حاولت العناصر الوجدية الضغط على حامل الكرة لاضافة الهدف الثاني ، لكن سرعان ما اخدت عناصر الجديدة بزمام الأمور و كثفت من هجوماتها المسترسلة خاصة من الجهة اليسرى بواسطة المايسترو زكريا حدراف، الا ان تموضع مجموعة من اللاعبين في خط الدفاع بقيادة العميد خفيفي ، و تدخلات الحارس مفتاح حال دون وصول الكرة داخل معترك المولودية، مما صعب مأمورية المهاجمين الجديديين ، الدين وجدوا صعوبة في اختراق الدفاع، فريق المولودية كان من حين الى آخر يقوم بمرتدات من اخطرها فرصة اللاعب جعدي في الدقيقة 42 الدي راوغ مجموعة من اللاعبين و مرر كرة في اتجاه معترك العمليات الا ان الكلمة الأخيرة كانت لصالح سفيان برحو، آخر فرصة اتيحت للزوار اثر ضربة خطأ جانبية و الدفاع يتدخل في الوقت المناسب.
و خلال الجولة الثانية ، اتضحت النوايا الحقيقية لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذي كثف من هجوماته المتتالية في كل الاتجاهات بأكبر عدد من اللاعبين، وكان بقليل من الحظ احراز الهدف في مناسبتين في الدقيقة 54 برأسية من ضربة ركنية والحارس مفتاح يتدخل في الوقت المناسب ويخرجها الى ركنية ، فيما نابت العارضة الافقية عن الحارس الوجدي بقديفة قوية من عبدالفتاح حدراف….و في الدقيقة 70 يعلن الحكم عن ضربة جزاء بدعوى اسقاط مصطفى شيشان ، نفدها ببراعة عبدالفتاح حدراف، و كاد نفس اللاعب من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 76 بقدفة قوية تصدى لها الحارس مفتاح .
و مع مرور الوقت، اتضح جليا اقتراب، تدني مستوى عناصر المولودية، بعدما خانت اللياقة البدنية جل اللاعبين، مما أتاح للفريق الجديدي الفرصة للضغط اكثر على مرمى الحارس مهدي مفتاح، هدا الأخير الدي يرجع له الفضل في انقاد فريقه من الهزيمة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين المدربين الجزائريين نبيل نغيز و عبد الحق بن شيخة.