هل بالفعل يجب ان يغير التاجر الوجدي من تعامله مع الزبناء؟
اثارت انتباهي تدوينة بالفضاء الأزرق موقعة باسم ( ابو اياد ابو اياد ) ينتقد فيها طريقة تعامل بعض التجار الوجديين مع زبنائهم ، طريقة تتسم بالفضاضة ، بل والغضب احيانا ، طريقة تفتقد للباقة ، والتعامل بالابتسامة وسعة الصدر …
طبعا ملاحظة ( ابواياد ) لا ينفرد يها لوحده وانما هي ملاحظة العديد من الزبناء الذين يعتبرون ان جل التجار باسواق وجدة يتعاملون بنوع من الفضاضة ، وانعدام الابتسامة ووجوه ( مكشرة ) ، واستعمال كلمات مستفزة للزبناء على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ( الدي وللا خلي ) او ( ماشي للبيع ) ….الى غير ذلك من المصطلحات التي لا يتعامل بها التجار في اغلب مدن واسواق المغرب ….
ونظرا لأهمية التدوينة سوف استسمح صاحبها ابو اياد لانقلها الى قراء ( ميديا كوم )كما وردت بصفحته حرفيا كما يلي
=====.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اما بعد ، إخواني لوجادة، اخواتي الوجديات، أود أن اتطرق إلى موضوع مهم ، لطالما انتظرت الوقت لذلك. الموضوع هو: طلب تصحيح التعامل و الحوار الذي يدور بين البائع الوجدي ( خصوصا أصحاب المحلات : سوق مليلية ، سوق الفلاح ، اسواق بني درار…) و المشتري الذي يود اقتناء بعض السلع. أرجو وبكل إحترام ان يغير هذا البائع الوجدي من أسلوب الحوار مع المشتري و ان يتقبل منه التفاوض في الأثمنة في نطاق معقول، وان لا يغضب البائع اذا قدر الله و لم يكتمل البيع، فعلى سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ، كنت اشتريت بعض المقتنيات الغذائية مثل بسكويت و شوكولاطا وغير ذلك .. ، فاشتريت ما يقدر بمبلغ 2000 درهم فقط كما اخبرتكم كلها مثل مانقول ” سقاطة و حلوى و بسكويت” فعندما كنت أسأل صاحب المحل عن كل شيء بثمنه حتى احسب انا ايضا ب حاسبة الهاتف حتى اتأكد بأن المبلغ مضبوط وليس هناك خطأ في الحساب او نسيان ، فاجأني البائع بالصراخ في وجهي و هو يقول” مالنا واش غادي نشفروك ” في الحين أنه من حق المشتري أن يحسب وراء البائع بكل روح رياضة و هو أمر مقبول في كل المدن المغربية ماعدا وجدة و النواحي، المهم الله يرد بيك يا ايها البائع الوجدي الكثير الغضب… ابو إياد ابو إياد