الفنانة المغربية لطيفة رأفت ترتدي قفطانا مغربيا عمره 65 سنة، أقدم من بلد مجاور عمره 60 سنة
عبدالقادر كتــرة
إطلالة الفنانة المغربية لطيفة رأفت خلال حضورها لحفل عقيقة ابنة منظمة الحفلات الشهيرة “مونية رمسيس”، بقفطان مغربي أصيل عمره 65 سنة، بهرت الحاضرين والمدعوين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تقاسمت صورها مع متابعيها بمواقع التواصل الاجتماعي، كاشفة عن سر تميز إطلالتها عن باقي الحاضرين.
وقالت رأفت:”يوم سبوع إيمان ابنة أختي الغالية الحاجة مونية رمسيس، كنت فرحة جدا بارتداء قفطان عمره 65 عاما وهو قفطان لبسته أمي الغالية يرم عرسها وأهدته لي”. (عمره أقدم من عمر بلد مجاور لم يتجاوز 60 سنة، نال استقلاله سنة 1962، الأمر الذي يؤكد حضارة المملكة المغربية الشريفة ، الدولة الأمة، الضاربة في جذور التاريخ البشري لأكثر من 20 قرنا، مثله مثل رجالاته، إضافة إلى الأطباق والتقاليد والعادات والتراث )
وأضافت الفنانة المغربية التي زادها القفطان المغربي الأصيل جمالا وزهوا وأصالة:” فإكراما لها ولمن سهروا على خياطته وهم خياطين تطوانيين في داك العهد أحببت أصالتنا القديمة فأردت ان اشارككم هاد القفطان الايقونة”.
واختتمت تدوينتها قائلة: “ومكياجي اعتمدنا أنا وأختي سهام على المكياج الهادئ ليوالم القفطان وحتى مجوهراتي كانت خفيفة جدا من عند مجموعات ريان “.
وعودت الفنانة المغربية الأصيلة جمهورها على إطلالاتها الراقية، ودائما ما تختار لطيفة الظهور باللباس المغربي التقليدي.
السيدة المغربية لطيفة رأفت واحدة من أهم وأبرز نجوم الغناء في المغرب والوطن العربي بأكمله، تمتلك صوتًا نادرًا جعلها تحظى بمكانة مميزة بين نجوم الغناء منذ فترة الثمانينات حتى وقتنا هذا، ولدت يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر عام في حي بالقنيطرة بالمغرب1965، وتنتمي إلى مشاهير برج القوس وهي تبلغ من العمر الآن 57 عام.
اكتشفت لطيفة موهبة الغناء لديها منذ أن كانت طفلة صغيرة، وكانت دائمًا تغني في التجمعات والمناسبات العائلية، كما أنها تمكنت من الغناء أمام الجمهور وهي في العشرين من عمرها، وتعتبر من النجمات اللاتي لم تعتمدن على أي علاقات شخصية أو تدخلات أو أقارب في مشوارها الفني، بل كان صوتها وموهبتها هو المساعد الرئيسي لها.
ظهور الفنانة المغربية لطيفة رأفت بالقفطان المغربي الرسمي العالمي الذي أصبح زي كلّ النساء والمغربيان ونجمات العالم وسيداته، سياسيات وفنانات من مغنيات وممثلات…، تختلن فيه مزهوات في الحفلات والمؤتمرات، وصار في السنوات الأخيرة رمزا للأناقة الراقية الأصيلة، فلا يختلف على جماليته أحد وهو حاضر في كل المعارض في العالم وألهم نساء ورجال الموضة في كل بقاع الأرض.
وتعد أميرات المغرب سفيرات القفطان بامتياز، حريصات على ارتدائه في مناسبات مختلفة في تزاوج راقي بين عراقته وأناقته المتميزة.
والقفطان المغربي زي تاريخي، ويعد مكونا أساسيا في عادات المغربيات في حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة ولا خيار آخر يعلو عليه.
سر القفطان يكمن في وقاره وعنفوانه، فهو يوحي بالأصالة والفخامة والأناقة في ذات الوقت، ومصممو القفطان أساسا كانوا في الأصل خياطون تقليديون إلى وقت قريب ، لأن من كان يقوم به خياطون حرفيو الصنعة التقليدية ولم يكونوا ليتجرؤوا على تغيير أساسياته، من “القصات” إلى “التطريزات” والزخرفة، أما الآن، فهناك جيل جديد من المصممات والمصممين المغاربة أخذوا على عاتقهم مهمة تطويره ليناسب كل الأذواق ويتماهى مع ألوان وصيحات الموضة العالمية.