الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم ينظم البطولة العربية لفئة 13 سنة بالعيون والداخلة
عبدالقادر كتــرة
أعلن رئيس الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، عن تنظيم بطولة عربية للصداقة في كرة القدم بمدينة العيون والداخلة، عاصمتي، الساقية الحمراء ووادي الذهب، بالأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، أواخر شهر يوليوز المقبل.
وأكد رئيس الاتحاد العربي للأكاديميات الأردني يوسف خاطر أن كأس العالم للأكاديميات يشكل البطولة الأكبر من نوعها، حيث ستضم مختلف منتخبات العالم بجميع القارات، وستكون للاعبين من مواليد 2008 و 2009 (13 سنة).
وقال خاطر رئيس الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم سفير السلام والنوايا الحسنة في الوطني العربي لوكالة الأنباء الأردنية : “إن هذه البطولة الكبيرة تأتي بإطار سياسة الاتحاد لاكتشاف المواهب وصقلها، وبالتالي إثراء الأندية والمنتخبات العربية بلاعبين متميزين، لافتا إلى التوجه لتنظيم بطولة أخرى بالمغرب خلال الصيف الحالي، لذات الأهداف”.
رئيس الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم أعلن عن تنظيم البطولة للمنتخبات العربية بالصحراء المغربية، في حوار مع اليوتوبرز نبيل هرباز، حيث الترتيبات جارية بتنسيق بين السلطات المغربية والاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، في نهاية شهر يوليوز، باستضافة ثمان منتخبات عربية تمّ اختيارهم من 23 منتخبا عربيا، كما أن هناك دول أبدت استعدادها للمشاركة ويتعلق الأمر بالأردن وليبيا وفلسطين وتونس والسودان وموريتانيا والكويت إضافة إلى المغرب ولا تزال اللائحة مفتوحة.
من جهة أخرى، تبرأ رئيس الاتحاد العربي للأكاديميات من علاقة الاتحاد من تنظيم ما سمي ب “بطولة الصداقة العربية الثالثة والخاصة بأكاديميات كرة القدم”، بعد إقحام فريق من مرتزقة بوليساريو تحت مظلة الجزائر، والتي كان مقررا تنظيمها ابتداء من 20 من إلى 25 من شهر مارس الماضي، وجاء هذا عقب تدخل مسؤولين في وزارة الداخلية التونسية حسب ما أكدته بعض المصادر، سارعت تونس إلى طرد فريق المرتزقة وفريق عرابه الجزائري، وإلغاء البطولة بعد تقديم اعتذار المنظمين.
وتفاجأ المنظمون بمشاركة جبهة البوليساريو، تحت اسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية، دون دعوة، وحمل الملصق الدعائي للبطولة، “خرقة البوليساريو”، وتفطنوا إلى أن النظام الجزائري عمد إلى إقحام هذا اللقيط من طرف جنرالات العسكر الجزائري.
تونس قررت إلغاء هذه بطولة الصداقة العربية الخاصة بأكاديميات كرة القدم، التي كانت مقررة اعتبارا من 20 من شهر مارس آذار إلى غاية 25 من الشهر ذاته، وجاء هذا عقب تدخل مسؤولين في وزارة الداخلية التونسية حسب ما أكدته بعض المصادر.
كما تدخل السفير المغربي في تونس حسن طارق لدى السلطات التونسية وتنبيهها للمؤامرة الجزائرية، أتى أكله عقب احتجاجه على استضافة وفد الجمهورية الوهمية بتونس، وهو ما استجابت له السلطات التونسية سريعا.
للتذكير، يُعد الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، من الاتحادات الرياضية الجديدة والنشطة، ورغم العمر القصير لهذا الاتحاد الوليد، الذي لم يتجاوز العام الواحد، إلا أنه تميز بإقامة جملة من الأنشطة والبرامج الفاعلة.
تم تدشين الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، في أول اجتماع عقد للجنة التأسيسية للاتحاد بالمملكة الأردنية الهاشمية المقر الرئيسي للاتحاد، بحضور أعضاء اللجنة عام 2019، حيث وضعت خلاله استراتيجية للبطولات والدورات التدريبية.
وأقيمت بطولة الأردن لجميع الأعمار والفئات السنية بمشاركة دول الأردن وفلسطين ولبنان والسعودية، كما أقيمت دورة تدريبية للمدربين على مستوى الوطن العربي في الأردن على هامش هذه البطولة – ودورة تدريبية لمدربي حراس المرمى في مدينة بورسعيد بمصر، شارك فيها عدد كبير من المدربين من مختلف الدول العربية.
واحتضنت مدينة طبرق بليبيا دورة تدريبية لمدربي كرة القدم، بمشاركة 65 مدربًا باستضافة أكاديمية مارماريكا، وبطولة ولي العهد المغربي بسيدي قاسم بالمغرب، وشارك فيها من ليبيا أكاديمية الشروق بالزنتان، كما أقيمت دورة تدريب للمدربين بشرم الشيخ بمصر، خلال شهر فبراير الماضي، وكانت هناك بطولة خلال شهر مارس الماضي بعين دراهم بتونس، ودورة تدريبية بتونس، وورشة عمل بالجزائر، وبطولة بالبويرة، وبطولة للمنتخبات العربية للأكاديميات بالكويت، وجميعها تقرر تأجيلها بسبب جائحة كورونا.
وخلال شهر رمضان المبارك الماشي وفي ظل ظروف الجائحة والحظر، وضع الاتحاد العربي برامجًا للتدريب والتعليم عن بعد –أون لاين– من بينها مسابقة المواهب القائم بها المركز الدولي لتأهيل الرياضيين وتكوين المدربين بالمغرب، برعاية الاتحاد العربي للأكاديميات.
ويهدف الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، إلى مساعدة الأطفال على ممارسة معشوقتهم اللعبة الشعبية الأولى في عالم كرة القدم، من خلال انتشار الأكاديميات في وطننا العربي الكبير على أسس علمية، ووفق برامج علمية وتوعوية، لكيفية بناء وتطوير المراحل السنية وتنمية مهاراتهم حسب متطلبات كل مرحلة، وتأهيل المدربين المختصين لتدريب الفئات العمرية، بإقامة دورات تدريبية يحاضر فيها أفضل الأساتذة والخبراء في مجال كرة القدم والعلوم المرتبطة، كما يهدف الاتحاد العربي إلى إبعاد الأطفال عن التطرف والانحراف، وعدم استخدام الألعاب الإلكترونية الممنهجة التي تقلل من وعي واستيعاب الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
وبعد القضاء على الفيروس الجديد الجائحة كورونا، أقيمت سنة 2020، بطولتين لكأس العالم؛ الأولى في تونس مواليد 2008 – 2009 – 2010 – 2011، والثانية مواليد 2006 – 2007 بالمغرب، وشارك فيها أكاديميات من أوروبا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وإنجلترا وألمانيا، وبعض الدول الأفريقية.
ويضم مجلس إدارة الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، سفير النوايا الحسنة يوسف خاطر –رئيسًا- من الأردن، وهو مدرب له خبرة وتجربة كبيرة مع المنتخبات الأردنية والفلسطينية، ومتحصل على العديد من الدورات الدولية المتقدمة من الاتحاد الآسيوي، والدكتور فتحي المهشهش، النائب الأول ورئيس اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات، من ليبيا، والدكتور خالد عبد الله جار الله الحسيني، النائب الثاني من الكويت، والكابتن محمود سالم، عضوا، من مصر، ورئيس لجنة المسابقات، والدكتور قميني حفيظ، رئيس لجنة الإعلام من الجزائر، عضوًا، والكابتن غانم عريبي، من العراق عضوًا، ودكتور ضياء الطرشاوي من المغرب، عضوًا، ورئيس لجنة العلاقات الدولية، والكابتن كريم العرفاوي عضو مجلس إدارة الأمين العام من تونس، عضوًا، ودكتور سعد التايب، عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة الخبراء ليبيا، ودكتور أحمد سعد الشريف عضو مجلس إدارة من الإمارات، والدكتور محمد بن ماجد البلهيشي من السعودية عضوًا، والكابتن كريم محمد محمود ياسين، من فلسطين عضوًا، وكريم حبتر الفارس، من العراق، مسؤول لجنة الانضباط