أي نموذج للمدينة المستدامة في المغرب؟ موضوع مناظرات “لنتحدث عن التنمية” بمراكش
ينظم برنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بشراكة مع جامعة القاضي عياض بمراكش، الدورة الثامنة لمناقشات: “لنتحدث عن التنمية” وذلك يوم الخميس 28 أبريل 2022 بحضور الخبراء المدعوين لمناقشة موضوع: نموذج المدينة المستدامة المقترح اعتماده بالمغرب.
خلال هذه النسخة الثامنة لمناظرات “لنتحدث عن التنمية”، سينكب الخبراء الوطنيين والدوليين الذين تم حشدهم حول هذا الموضوع على مناقشة نموذج المدينة المستدامة الذي سيتم اعتماده بالمغرب وبشكل خاص بمدينة مراكش وذلك من خلال معالجة محاور التنمية المستدامة. النجاعة الطاقية، إدارة الموارد الطبيعية والتهيئة المجالية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل تحفيز النقاش العام حول قضايا التنمية بالمغرب، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومركز السياسات للجنوب الجديد سلسلة من المناقشات الافتراضية بعنوان “فلنتحدث عن التنمية”. تهدف إلى دراسة الفرص والتحديات في مسار المغرب نحو التنمية الشاملة والمستدامة والمرنة، اعتمادا على أهداف التنمية المستدامة (ODD) والنموذج التنموي الجديد للمغرب (NMD).
تهدف هذه السلسلة من الحوارات إلى تشجيع الشباب للمشاركة في النقاش العام حول قضايا التنمية وتحفيز البحث والتحليل حول النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية، لا سيما فيما يتعلق بالدروس المستقاة من أزمة Covid-19. و للتذكير فقط، لقد عقدت النسخ السبع الأولى لمناظرات “لنتحدث عن التنمية” على الشكل التالي : يوم 22 أبريل 2021 بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة حول موضوع الابتكار في خدمة التنمية الترابية, يوم 28 مايو 2021 مع جامعة مولاي إسماعيل بمكناس حول تقييم السياسات العامة الإقليمية, يوم 17 شتنبر 2021 حول موضوع الشباب كمحرك للتغيير نحو التنمية المستدامة بشراكة مع القادة الشباب ببرنامج القيادة الشبابية Youth Leadership Programme (YLP) و قادة l’Atlantic Dialogues Emerging Leaders (ADEL), يوم 2 نوفمبر 2021 حول موضوع الفقر والحماية الاجتماعية في زمن كوفيد -19 ، بشراكة مع جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية بالرباط, يوم 7 دجنبر 2021 حول موضوع الاقتصاد الأزرق بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة, يوم 26 يناير 2022 بشأن إستراتيجية تطوير مناطق الواحات بشراكة مع كلية العلوم والتكنولوجيا الرشيدية (FSTE) الخادعة لنفوذ جامعة مولاي إسماعيل (UMI). وأخيرا، يوم 31 مارس 2022 حول الهجرة كرافعة للتنمية الإقليمية بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، جامعة السلطان مولاي سليمان.
جدر الإشارة إلى أن عدد سكان المدن في العالم قد استمر في الزيادة في السنوات الأخيرة وسيصل إلى 4.7 مليار بحلول عام 2030؛ 90٪ من هذا النمو سيسجل بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول سنة 2050 وسيعيش 70٪ من سكان العالم في المدن أو المدن الكبرى.
على المستوى الدولي، تغطي المدن 3٪ فقط من سطح الأرض ولكنها تحتضن أكثر من 50٪ من سكان العالم، تستهلك أكثر من 75٪ من الطاقة، وتصدر أكثر من 80٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتساهم حاليًا بنسبة 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
محمد دريهم