صدمة…الفيفا يرد على طلب الجزائر بإصدار عقوبات ضده … !!
بدر سنوسي
في خطوة صادمة للجماهير الجزائرية، قطع الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا- الشك باليقين، بعد القرار النهائي، الدي اتخذته سلطت لجنة الانضباط للاتحادية الدولية لكرة القدم، بإصدار عقوبة 3 آلاف فرنك سويسري ضد الفدرالية الجزائرية لكرة القدم بسبب الأحداث التي شهدها لقاء الجزائر ضد منتخب الكامرون يوم 29 مارس الماضي، وكانت مخاوف كبيرة أن يتم تسليط عقوبة مالية قاسية فضلا عن حرمان المنتخب الوطني من حضور أنصاره لعدة مواجهات، بحكم التقرير الأسود الذي دونه الحكم باكاري غاساما وكذا مندوب اللقاء.
وحسب مراقبين فان عصابة الكابرانات المتسلطة على رقاب الشعب الجزائري ظلت تبيع الوهم للشعب الجزائري حتى آخر لحظة، بالرغم من التلميحات والإشارات التي أعلنت عنها الفيفا حتى قبل اصدار العقوبات، من قبيل إرسال خطاب تهنئة للحكم الغامبي باكاري غاساما، على الطريقة التي أدار بها مباراة الجزائر والكامرون في المرحلة الحاسمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وأيضا انطلاقا من قرار واضح يتمثل بإلغاء عمليات حجز التذاكر المدفوعة الخاصة بمباريات الجزائر في منافسة كأس العالم. والتي كانت قد أُطلقت عملية بيعها قبل انطلاق المباريات الفاصلة من بينها مباراة الجزائر أمام الكاميرون، وأوضح القرار ان الفيفا ستقوم بتعويض أصحاب التذاكر خلال 30 يوما عبر بطاقات الدفع الإلكتروني… وحسب مصادر مطلعة فقد تلقى العديد من المشجعين الجزائريين الذي حجزوا التذاكر رسالة بريد الكتروني تخبرهم بإلغائها.
وكانت هذه الخرجة، بمثابة إشارة حاسمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري ضد غاساما والقرارات التي اتخذها أثناء المباراة، كما كانت بمثابة ضربة قوية لأنصار المنتخب الجزائري الذين حاولوا الضغط بتجمعات غير قانونية امام مقر الفيفا بمدينة زوريح السوسرية…
وما يدعو الى السخرية ان ” كابرانات العصابة ” الذين راهنوا كثيرا على حضور الجزائر بأية طريقة كانت لغاية في نفس يعقوب، فانهم ما زالوا مصرين على بيع الوهم للشعب الجزائري، عبر دبابهم الالكتروني وابواقهم المأجورة، بخصوص إمكانية إعادة اللقاء، عن طريق اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية بعد قرار لجنة الانضباط للاتحادية الدولية لكرة القدم، التابعة للفيفا…
ويبقى التساؤل قائما الى متى يستمر” كبار كهنة قصر المرادية ّ بالضحك على الدقون، والهاء الشعب بقضية تم الحسم فيها، فكان من الاجدر على العصابة توفير المواد التموينية، في هدا الشهر المبارك، للقضاء على طوابير من الحصول على الحليب والزيت والسميد …عوض اتقان مسرحيات لبيع الكذب.