خُبْثُ الإعلام الجزائري وجُبْنُ اتحادية جنوب إفريقيا تجاه المغرب
عبدالقادر كتــرة
لم يجد النظام العسكري الجزائري نفث سُمومه وحِقدِه وغلِّه على كلّ ما هو مغربي بسبب نجاحاته وتقدمه وتطوره، مقابل تخلف وإخفاقات جنرالات ثكنة بن عكنون وأزلامه في قصر المرادية إلا مزابله الإعلامية الرسمية وقنوات صرفه الصحي التي أطلق لها العنان ونزع عنها الكمامات للإكثار النباح والعواء، على قافلة المملكة المغربية الشريفة التي تسير بسرعة القطار الفائق السرعة.
كما تطوعت هذه المزابل الإعلامية للاحتجاج على المغرب بدل اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم اختيار اتحاد ليبيريا لكرة القدم إجراء منتخبه الوطني بالمغرب واستقبال منافسيه في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023، مع العلم أن لا ناقة ولا جمل للمغرب في هذا الاختيار، كما أن العديد من الاتحاديات الإفريقية اعتادت اختيار ملاعب المغرب لإجراء مبارياتها واستقبال الخصوم بهذا البلد المضياف الذي يتوفر على مركبات رياضية عالمية وبنية تحتية رياضية جدّ متطورة خلافا للبلد “الهكهوكي” الذي يفتقر إلى أبسط الملاعب الرياضية وما يتوفر عليه لا يصلح حتى لركض الخيول بشهادة المدربين الجزائريين.
وتعتبر ليبيريا من بين عدة دول إفريقية ليس لديها ملعب يفي بمعايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” لاستضافة المباريات الدولية، ولهذا تريد استضافة مبارياتها التأهيلية المقبلة لكأس الأمم في المغرب على الرغم من تواجد المنتخبين في نفس المجموعة، ولها الحقّ في ذلك ولا حقّ لأحد أن يفرض عليها ما يوافقه ويستجيب لمصلحته.
ومن المقرر أن يلعب منتخب غرب إفريقيا مباراة “على أرضه” ضد المغرب في الدار البيضاء، في الدور الثاني من مباريات المجموعة يوم 13 يونيو المقبل.
وتقدمت جنوب إفريقيا رغم ان رئيسها هو رئيس “الكاف”، التي تنتمي إلى نفس المجموعة رفقة زيمبابوي، إلى “الكاف” بشكوى من هذا الاقتراح، إذ أشار بيان الاتحادية الجنوب إفريقية (صافا) إلى أنها “تعترض على هذا الاتفاق رسميًا لأنه يتعارض مع مبادئ اللعب النظيف، باعتبار أن المنتخب المغربي سيسافر أقل وسيستمتع بميزة الأرض أكثر من أي منتخب آخر في المجموعة”.
وأضاف بيان “صافا”: “نحن نتفهم تحديات الملاعب في القارة، لكننا ندعو إلى عدم الإضرار بالدول الأخرى أو إعطاء ميزة غير عادلة للآخرين”، رغم أن اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم يعلم علم اليقين أن شكواه مرفوضة ولا قيمة لها وغير قانونية ولكن يحاول الضغط بجميع قواه والوسائل المتاحة له وهو شطحة تنمّ عن الرعب الذي يزرعه المنتخب المغربي لكرة القدم في نفوس هؤلاء وأولائك…
وأوجع هذا الاختيار وتفضيل الاتحاد الليبيري لكرة القدم المغرب، الجزائريين رغم أن الأمر لا يخصُّهم ولا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد إلا أن الحقد والحسد والغلّ تحرك في قلوبهم وأحشائهم وأصابهم بالمغص والإسهال ولم يجدوا ما يبوحون به عن مرضهم إلا شهادة :”ليس هذه هي المرة الأولى التي يتمتع بها المغرب بهذه الأفضلية، حيث سبق لأسود الأطلس أن خاضوا جميع مبارياتهم الست في تصفيات دور المجموعات لكأس العالم 2022 على أرضهم العام الماضي، حيث اختارت كل من السودان وغينيا بيساو وغينيا استضافة بعض مبارياتها في هذه الدولة”، لكن دون أن يشيروا إلى أن البلدان المذكورة عي التي اختارت المغرب ولم تخْتَرْ دولة المليون ونصف طابور على المواد الغذائية ومطارات لصوص محركات الطائرات وموانئ سرقات السيارات وملاعب/حقول التبن والأعشاب اليابسة…