رئيس الحكومة يترأس اجتماع حول إنعاش القطاع السياحي والاستعدادات الجارية لاستقبال الموسم السياحي
محمد دريهم
استعدادا لاستقبال موسم الصيف الجديد لسنة 2022, ترأس، السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة يوم الخميس 19 ماي 2022 الفارط، اجتماعا بالرباط خصص للوقوف على التدابير المتخذة لإنعاش القطاع السياحي بعد سنتين من تداعيات الأزمة الصحية العالمية، خاصة مع تسجيل بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن استثمارها من أجل استقبال جيد للموسم السياحي الجديد، ما من شأنه المساهمة في إعادة تحقيق إقلاع جديد للقطاع.
خلال هذا اللقاء الذي نظم بحضور كل من السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة والسيد عماد برقاد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية،
السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعرض حول رؤية الوزارة لعودة النشاط السياحي إلى طبيعته في أقرب الآجال وذلك بهدف تسجيل تدفق شهري للسياح متم هذه السنة يعادل أو يفوق ما تم تسجيله قبل الأزمة.
وحسب السيدة الوزيرة فإن رؤية الوزارة تهدف إلى الزيادة في عدد السياح، والعودة انطلاقا من سنة 2023 إلى نفس المستوى المهم الذي تم تسجيله سنة 2019، التي كانت سنة إيجابية فيما يخص توافد السياح.
من بين الخطوط العريضة التي ترتكز عليها هذه الرؤية كما جاء في كلمة السيدة فاطمة الزهراء عمور نذكر بالأساس ضرورة تأمين أكبر عدد من المقاعد للسياح الوافدين على بلادنا مع شركات الطيران؛ تطوير الإنعاش السياحي والقيام بحملات ترويجية واسعة وشراكات مع منظمي الأسفار العالميين والمنصات الرقمية وملائمة العرض السياحي مع الطلب، علاوة على استراتيجية إنعاش الاستثمار السياحي خاصة والتي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات في المقاولات الصغرى والمتوسطة وفي مجال الترفيه والتنشيط.
هذا وقد حث السيد رئيس الحكومة جميع المتدخلين على النهوض بالموارد البشرية العاملة بالقطاع من أجل مواكبة ورش إنعاش القطاع السياحي، داعيا مختلف الفاعلين في المجال إلى تأهيل البنيات الفندقية بغية تحسين جودة الخدمات المقدمة للوافدين.
كما دعا جميع القطاعات الحكومية إلى مواكبة القطاع السياحي حتى يستعيد عافيته ويساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي المنشود، مشددا على أهمية السهر على تنزيل مختلف التدابير والإجراءات التي من شأنها إنعاش القطاع والوصول الى الأهداف التي تم تسطيرها.