خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة 20 غشت..خطاب حسم التأويل
الكاتب منير الحردول
يبدو أن سياسة الحسم التي تنتجها المملكة المغربية في الدفاع وصون الوحدة الترابية للمملكة، أضحت ثابتة على أعلى المستويات، ففي خطاب ذكرى ثورة الملك العرش، الذي يصادف 20 غشت من كل سنة والتي تؤرخ ل 69 سنة من ذكريات ملحمية مجيدة وكبيرة، أكد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، على أن المغرب ينتظر من الشركاء التقليديين والجدد الذين يتبنون مواقف غير واضحة من قضية مغربية الصحراء المغربية، أن يوضحوا موقفهم، ويراجعوا مضمونه بشكل لا يقبل أي تأويل.
كما أوضح نصره الله ، أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، و المعيار الذي يقيس به الصداقات ونجاعة الشراكات.
ولعل الرسالة الحازمة القوية، هي رسالة موجهة لمن يلعب في الماء العكر، ويقتات بأساليب كثيرة، أساليب عنوانها الشراكات والصداقات، فوضوح الخطاب السامي، يظهر حكمة أخرى لقائد البلاد، حكمة مفادها أن المملكة المغربية واعية بالخطر، وواعيو بنوايا الجميع، والحدود الترابية لن ولن تقبل المساومة أو ممارسة ضغوط خفية تحاول بعض الجهات فرضها بأساليب يعرفها الجميع.
فعاشت وحدة الشعب المغربي، وعاشت ثوابت الأمة المغربية الراسخة تحت شعار الله الوطن الملك.