البارحة بمسرح محمد الخامس الوفاء لنساء متألقات من بلادي
ذة. سليمة فراجي
الوفاء لا يخص شريحة معينة من النساء ،وانما يهم المرأة المغربية سواء كانت صانعة تقليدية او مربية اجيال او مزارعة في الحقل او مسيرة شركات او مستخدمة في المعامل او طبيبة او محامية او عمدة مدينة او وزيرة في الحكومة …
نعلم ان الدول المصنعة تشغل يدا عاملة مكونة من الرجال والنساء
وان المغرب في طريقه الى التموقع كدولة تنتصر لثورة صناعية
ولا يتسنى ذلك الا من خلال ادماج المرأة في قطار التنمية عن طريق التأطير التكوين والتوعية والمواكبة و التقدير وثقافة الاعتراف بالكفاءات العلمية والتمكين الاقتصادي
لذلك حث عاهل المملكة على تفعيل المؤسسات الدستورية من اجل مشاركة النساء والرجال في عملية التنمية
العالم في حرب صناعية طاقية مناخية رقمية ولنا نساء تميزن بالعمل والجدية لذلك ادماج المرأة كيفما كان موقعها امر لازم وضروري من اجل تقدم البلاد
نعلم انه خلال الحرب العالمية الثانية وفي الوقت الذي كان يتواجد الرجال في ساحات المعارك تكلفت النساء بالمصانع و التسيير اشي الذي جعلهن تتميزين لاكتساب المهارات والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية
لذلك يتعين تحيين الاليات والتشريعات الوطنية للنهوض بوضعية ووضعها على السكة من اجل مشاركة فعلية و تطوير الانتاجية من اجل مغرب مصنع ومعتمد على كفاءاته ويده العاملة نساء ورجالا
واذا كانت المساواة في الكرامة الإنسانية والكرامةالوطنية، هي الشرط اللازم للمواطنة الحديثة، وهي المدخل الضروري أيضا لبناء الهوية الوطنية، المنفتحة على أفق إنساني، فقد أكد عاهل المملكة أن بناء مغرب التقدم والكرامة، ” لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء، في عملية التنمية….