لغات التدريس..أحادية الخيار وإقصائية السماح بتعدد الاختيار
الكاتب منير الحردول
يبدوا أن الخيارات المرتبطة بلغة التدريس، لا زالت لم تحسم بعد في نزاهة وتكافؤ فرص الخيارات..فإذا كان النظام التعليمي المغربي من المتوقع أن يفتح الأبواب على عدة لغات اجنبية، كالفرنسية التي لا ترغب في تعدد الخيارات، ، والانحليزية التي يرغب الكل في أن تكون اللغة الأجنبية الأولى لتعوض لغة موليير الاستعلائية!! والإسبانية الآتية في الطريق..فلم يتم تجاهل الخيار الوطني الرئيسي الذي هو التدريس باللغة العربية بجانب الخيارات الأخرى..رغم ان الدستور اكد على ان تلك اللغة هي رسمية قائمة الذات، ومن الواجب تطويرها وتنمية استعمالها..أرجوكم، تكافؤ الفرص يقتضي وضع التلميذ في واقع اسمع الاختيار بين جميع الخيارات، وبدون فرض خيار الإكراه، كما من باب الاجتهاد في التعليم العالي السماح بتلقي العلم والعلوم والإبداع بأي خيار يريد الطالب..فكم من مبدع، وكم من ناجح، وكم من ذكي، أقصته الخيارات المفروضة، عن نجاح قد يكون نجاحا لنا جميعا..فيا خيارات!! هناك لغة دستورية تحتاج لنوع من الاحترام والمساواة بين حميع الخيارات..فالعلم بحر، من المواهب والتجارب واللغات والإبداعات وهكذا دواليك..فهل من عاقل مجيب