مسابقة في الإبداع باللغة العربية في القصة القصيرة 2022 تحت شعار : ” التنمية المستدامة مجال للإبداع الأدبي “
بقلم محمد الدريهم
وعيا بمسؤولية جامعة الأخوين الاجتماعية ودورها في نشر المعرفة وتشجيع الإبداع والمبدعين تحت شعار “من أجل ناشئة تقرأ”، ينظم مركز اللغة العربية والقرائية مسابقة الجائزة الدولية لأدب الأطفال في نسختها الرابعة .
الهدف من وراء تنطيم هذه المسابقة، حسب البلاغ الذي توصلت به الجريدة, هو تشجيع المبدعين لإنتاج قصص قصيرة باللغة العربية موجهة للمُتعلّمين في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية إذ يتوخّى من هذه الإبداعات أن تنمي وعي المتعلّمين بأهداف التنمية المستدامة، كما نصّت عليها الأمم المتحدة.
هذا و يستشرف المنظمون لهذه المسابقة, أن تركز الإبداعات على القيم الإنسانية التي تصلح لكل الناس في جميع أنحاء العالم والتي من بينها: احترام الآخر، المحبة، الصداقة، التعاطف، الشجاعة، الثبات، الانتماء، المثابرة، الاستفادة من الأخطاء، وتحمل المسؤولية. وعطفا على ما تقدم، تسعى مخرجات المسابقة إلى ربط الطفل بعالم الكتب ومصادر المعرفة منذ الصغر، وتزويده بقدر معقول من المعارف والمعلومات التي تساهم في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة وترفع مستواه المعرفي بخبرات الحياة، وتنمي ذوقه الفني والجمالي.
و بحسب المنظمين دائما , فإن الجائزة العربية لأدب الأطفال هي جائزة سنوية تمنحها جامعة الأخوين بإفران ، وتشرف عليها مؤسساتيا الإدارة التنفيذية وعلميا الأمانة العامة وتنظيميا سكرتارية مركز اللغة العربية والقرائية.
هذا و من المقرر أن تمنح للفائزين الثلاثة مكافأة مالية توزع حسب الاستحقاق كما يلي: المرتبة الأولى: 7000 درهما ,المرتبة الثانية: 5000 درهما و المرتبة الثالثة: 3000 درهما بالإضافة الى شهادة باسم الفائز(ة), درع يحمل اسم الجائزة وشعار المؤسسة المانحة و في حالة تساوي أصوات الفائزين، تمنح الجائزة مناصفة بين فائزَيْن على الأكثر في مرتبة أو يزيد كما يحق للجنة العلمية حجب الجائزة أو رتبة من مراتبها وفق ما تراه مناسبا ، وإذا لم تتوصل بمشاركات في الصنف المطلوب.
سينظم حفل توزيع الجوائز بجامعة الأخوين بإفران ليحتفى بالفائزين وذلك يوم ، الخميس 15 دجنبر ،2022 بحضور أدباء وشعراء وفنانين احتفالا بهذا العرس الأدبي،الذي يصادف اليوم العالمي للغة العربية مع العلم أن آخر موعد لقبول المشاركات هو 25 نونبر 2022.
مجالات المسابقة
أولاً: القصص الخيالية ومن أهم مواصفاتها : أن تحتوي على شخصية واحدة، ومشكلة واحدة، كما تحتوي على فقرة يتم فيها حل المشكلة, تكتسب خاصية التوجيه وحل مشكلات بعض الأطفال أو إشعار الأطفال بالمشاركة الوجدانية أن تحكي القصص عن الجوانب النفسية ومشاعر الأطفال ومسبباتها (الفرح والسعادة وأسبابها حزن البطل وأسبابه / او أسباب تفاجئه و تعالج المشكلات السلوكية لدى الأطفال حين تتناولها بشكل درامي يجسد مشاعر الطفل ويتوحد معها، ويشعر أنه ليس الوحيد الذي يرفض الذهاب إلى طبيب الأسنان أو يخاف من الظلمة مثلاً فيشعر بالمشاركة الوجدانية ويتقبل الموضوع وقد يتقبل حلها كما حصل مع البطل في القصة.
ثانيًا: كتب المعلومات هي الكتب التي لا تعتمد على الخيال، وموضوعاتها تتناول قضايا متنوعة من بيئة الطفل ومحيطه (كالحيوانات والنباتات، الفواكه والخضروات), من البيئة الطبيعية (الصحراء ، المزرعة، البحر), من الأشياء التي من إنجازات الإنسان (المباني / الحدائق / المطارات / الأسواق) و من الظواهر الطبيعية (الأمطار / العواصف). وكذلك من المناسبات (الأعياد / الإجازات) و من الاختراعات (وسائل المواصلات / والاتصالات).
و العناية بالصحة والنظافة، …… إلخ.
يتميز هذا النوع من القصص بالاعتماد على الحقائق ويكثر فيه وصف كيفية العمل (نزول المطر / مراحل نمو الحشرات والنباتات) كما يجب ان تدعم المعلومات بالعبارات والصور المعبرة عن المعلومة وألا تكون الصور عبارة عن رسوم فنية إبداعية بل صور ورسومات واقعية (كالصور الفوتوغرافية والرسوم البيانية).
ويجب أن تكتب قصص المعلومات بصيغة الفعل الحاضر وذلك لأن الحقائق تتواجد وتعمل في كل الأوقات.
ثالثًا: القصص العلمية أو الموسوعاتية
تهدف الكتب المصورة لتعليم المفاهيم والمهارات العلمية والرياضية واللغوية مثل الأشكال والألوان والأعداد والحروف وأجزاء الجسم. وهي تقدم المفاهيم للأطفال بطريقة تجعل الأطفال يكتشفون ويتعرفون على المفاهيم والمعلومات بطريقة ممتعة.
وكتب المفاهيم هذه لا يشترط أن تحتوي على بطل أو حبكة قصصية ولا عقدة وحل، لكن بعض الكتب يمكن أن تحتوي على معلومات تتواتر من خلال أحداث شبه قصصية قد تؤدي إلى حل مشكلة.
كما يجب ألا تحتوي الكتب الموسوعية على عدد كبير من الكلمات الجديدة المركبة والتي فوق مستوى الطفل.
