نظام العطل المدرسية..الخلل الذي يستوجب الإصلاح
الكاتب: منير الحردول
أعتقد أن تشجيع السياحة الداخلية يقتضي التنسيق دوما بين وزارة السياحة ووزارة التربية الوطنية، بحكم ان قطاع التعليم يعد من المحددات الرئيسية لتطور مؤشرات السياحة الدخلية سواء على مستوى الأسر والأبناء، أو على مستوى هيئة التدريس، التي يقدر تعدادها بعشرات الآلاف..لذا فالعودة لنظام الاقطاب والجهوية في العطل المدرسية، وتوزيعها بشكل يجنب الضغط، وتقسيمها على أساس دورية عطلة بعد 6 اسابع من الدراسة، فيه منفعة للجميع..جودة وراحة وسياحة وكل شيء..فالعطل التي تتخذ 15 يوما والتي تصادف بداية الشهر هي جوهر التنشيط في كل شيء..وليس العطل الخاطفة، التي تصادف الأزمة!! في أواخر الشهر كما يحدث الآن..ففي بعض الأحيان أستغرب للبرمجة المتعلقة بالعطل المدرسية لدرجة أتساءل مع نفسي هل هناك من يتجاهل المقاربات النسقية التي تعود بالنفع على الجميع التلميذ والأسر والتجارة والسياحة، بل على الاقتصاد بصيغة الجمع.. وهكذا دواليك