تمنى فوز المنتخب الوطني على فرنسا من أجل اللاعبين
سفيان بوشقور
انتهى زمن الطموح بعد بلوغ فريقنا الوطني نصف نهائي كأس العالم. نعم لم نحلم بهذا الإنجاز الذي حلم به المدرب واللاعبين وفرحنا وخرجنا للشارع واحتفلنا، بل اقتسم المغاربة حلم المدرب واللاعبين وتبنوه.
اليوم وبعد فوز الارجنتين أصبحنا من بين ثلاث دول في العالم فقط ستنافس على البطولة وأصبح الحلم رهان ومنافسة بالنسبة للطاقم التقني واللاعبين، لكننا كجماهير ما علينا إلا دعم اللاعبين والمدرب وألا نضغط عليهم. مهما كانت النتيجة وستكون سيخرج الملايين لاستقبال الأبطال وفي مختلف مدن المملكة وأؤكد مهما كانت النتيجة.
وتجربة الناجحين تؤكد ان كل فرد يدخل تنافس وهو في وضعية أريحية يحقق نتائج جيدة وهو المأمول غذا.فرنسا أقوى منا على الورق نعم، فرنسا مرشحة للفوز بكأس العالم نعم، كل العالم يرشح فرنسا نعم. لكن بالمقابل للمغرب شخصية أخرى من طينة أخرى ولاعبين لا يقلون مهارة عن لاعبي فرنسا ولا يقلون طموحا عن لاعبي فرنسا، بل طموحنا أكبر لأننا في نصف نهاية ومن بين ثلاث فرق مرشحة للفوز.
سنلعب غذا ليس ضد فرنسا بل ضد 11 لاعب لايقلون مهارة عن لاعبينا ونملك ما لا يملكون، الرغبة في صنع التاريخ، وهذا ما نتمناه من منتخبنا خلال هذه البطولة.
انتهت مرحلة الطموح وتبدأ مرحلة المنافسة على اللقب وهو ما يفكر فيه اللاعبون وهذه المرة بأريحية نسبيا مقارنة بفرنسا التي فشلها يؤدي لأزمة بفرنسا مقابل فرحة بالمغرب مهما كانت نتيجة الأسود.
سيكون المنتخب في الموعد وسنكون لهم السند وسنفرح لافراحهم. أصبحت أتمنى الفوز على فرنسا من أجلهم لأنهم حققوا كل شيء من أجلنا ومن اجل بلدنا….