ماذا بعد غياب افارقة البرتقالي في نهائي الكأس الفضية.؟؟!!
بقلم :محمد علاوي
لقد تأكد غياب محترفي النهضة البركانية في نهائي كأس العرش نتيجة لإلتحاقهم بمنتخباتهم الوطنية، ومما لا شك فيه أن افتقاد البرتقالي الى خيارات هؤلاء الافارقة سيطرح قراءات متعددة وتأويلات متباينة بالنسبة لعشاق الفريق.
ويمكن القول أن هذا الغياب لن يؤثر على البرتقالي بالرغم من الامكانيات البدنية والفردية والتقنية التي يتوفرون عليها وايضا للخدمات التي يقدمها هؤلاء للنادي ، ولكن في نفس الوقت يستوجب علينا ألا نبخس من قيمة باقي اللاعبين سواء الاساسيين ام الاحتياطيين، فهي فرصة العمر لهم ولن تتكرر كثيرا، وبالتالي فاللاعبون الذين سيختارهم المدرب سيبذلون مجهودا جبارا بل سيقاتلون من أجل إثبات الذات وأحقيتهم بالدفاع عن ألوان الفريق. والاكيد انهم سيلعبون بمعنويات عالية لاكتساب الرسمية والعمل على انتزاع اللقب دون الاعتماد على لاعب او لاعبين ، فالروح الجماعية هي التي مكنتهم من تحقيق حلم الوصول الى النهائي وهذه الروح هي نفسها من تمنحهم لقبا غاليا،سيرفع قيمة اسهمهم في عالم المستديرة بل الأكثر من ذلك ستتجدد عقود الكثير منهم وبأفضلية مادية مريحة ، هذا دون نسيان المشاركة في الكأس الافريقية.
كما أن غياب الأفارقة سيحتم على الطاقم التقني الاستعانة ببعض لاعبي الامل واقحامهم ضمن اللائحة النهائية، وقد يكون هؤلاء محظوظين ايضا لحضور عرس رياضي من الطراز الرفيع وربما تكون انطلاقة لبعضهم.
اذن لا خوف على البرتقالي في غياب محترفيه الأجانب فهناك الخلف وقد كانوا ينتظرون الفرصة السانحة لإظهار امكانياتهم والمشاركة الفعلية من أجل تحقيق حلم مدينة بأكملها، ولدينا الثقة الكاملة في المجموعة التي سوف تخوض اللقاء النهائي متسلحة في ذلك بالارادة والطموح والقتالية، ومؤازرة بالجماهير البرتقالية التي ستؤثث مدرجات مركب مولاي عبد الله كعادتها وستساند الفريق وتقدم له الدعم المعنوي لتكون الثالثة ثابتة وبأقدام محلية.