الاتحاد المغربي للشغل يتضامن مع الحركة النقابية الفرنسية ومع نضالاتها لمواجهة قرار الحكومة برفع سن التقاعد إلى 64 سنة.
في إطار علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الاتحاد المغربي للشغل بالمنظمات النقابية الفرنسية، وجه الأخ الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل رسالة تضامنية إلى السادة:
– Laurent BERGER الأمين العام للكنفيدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل (CFDT)
– Philippe MARTINEZ الأمين العام للكنفيدرالية العامة للشغل (CGT)
– Frédéric SOUILLOT الأمين العام للقوة العمالية (FO)
عبر من خلالها عن تضامن الاتحاد المغربي للشغل والطبقة العاملة المغربية مع النضالات التي تخوضها النقابات والطبقة العاملة الفرنسية تنديدا بقرار الحكومة القاضي بتمرير القانون التراجعي القاضي برفع سن تقاعد الأجراء بفرنسا إلى 64 سنة.
كما شدد في ذات الرسالة على المساندة التامة لموقف النقابات الفرنسية من هذا الإصلاح والذي صنفته عن حق بالإصلاح: العنيف والغير عادل والغير المنصف، مذكرا بأن أي إصلاح يهم عالم الشغل وقضايا العمال وعلى رأسها أنظمة التقاعد لا يمكن أن تمر إلا عبر اليات الحوار الاجتماعي الجاد والتفاوض المسؤول والأخذ بمواقف ومقترحات الحركة النقابية، وأنه لا يمكن تحميل الأجراء وحدهم تبعات أزمة صناديق التقاعد.
وتجدر الإشارة إلى أن الأجراء في فرنسا من مختلف القطاعات المهنية والمناطق مستمرون لليوم التاسع على التوالي في الاحتجاج والإضراب تنديدا بقرار الحكومة الفرنسية برفع سن التقاعد إلى 64 سنة.
عاش التضامن العمالي.