المولودية الوجدية – المغرب التطواني : 1 – 0 انتصار مهم للوجيين وكركاش يتنفس الصعداء !!
تمكن فريق المولودية الوجدية من تحقيق نتيجة إيجابية بالمركب الكبير بفاس على حساب فريق عنيد اسمه المغرب التطواني بنتيجة هدف لصفر احرزه الاعب نبيل الولجي في الدقيقة 5 بطريقة اللاعبين الكبار على اثر ضربة تابة لم تترك اي حظ للحارس التطواني رضا بوناكة.
وجاءت نتيجة المباراة بعد شوطين اتّسما بالندية، حيث حاول كل فريق استغلال اخطاء الطرف الاخر ، وتعزيز رصيده من النقط استعدادا لطواحين اللقاءات الحارقة المقبلة، هدا وتمكن الفريق الوجدي من احراز الهدف الاول مع بداية الشوط الاول وبالضبط في الدقيقة 5 بواسطة نبيل الولجي بقذفة على طريقة اللاعبين الكبار، من ضربة خطأ لم تترك اي حظ للحارس التطواني رضا بوناكة، ورد فعل سريع للفريق الزائر في الدقيقة 10 بواسطة اللاعب كروش، الا ان التسرع حال دون تحقيق الهدف، ومن اخطر المحاولات التي شكلت خطورة على الحارس التطواني قديفة سفيان كركاش في الدقيقة 26 على بعد 35 متر والحارس بوناكة يتدخل في الوقت المناسب.
الربع ساعة الاخيرة من الشوط الاول ، كشفت عن نوايا الفريق الزائر الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة ثلاثي خطير يتكون من زهير نعيم ،قروق ، وكروش، وهي محاولات كا
نت تفتقد للتركيز من جهة، والتسرع من جهة اخرى، وخاصة في الدقيقة 30 بواسطة كروش الدي ارسل قذيفة ارضية شكلت خطورة على مرمى الحارس الوجدي ، تم محاولة قروق الذي قدف بقوة نحو الشباك والحارس محمد بوجاد يتدخل في الوقت المناسب وينقد مرماه من هدف محقق ، محاولة اخرى لزهير نعيم في الدقيقة 34 الا انه تباطأ في تمرير الكرة نحو مرمى الحارس بوجاد .
وفي الشوط الثاني حاول المدرب عزيز كركاش اقناع لاعبيه بضرورة فرض ايقاع السرعة وممارسة الضغط على حامل الكرة، وكانت الخطة تكمن في مسك خيوط الوسط من جهة والاعتماد على خطة دفاعية محضة ، للحفاض على نتيجة التفوق وبالتالي الخروج باقل الاضرار من لقاء فاس، ومع مرور الوقت تأكد ان فريق تطوان حاول الرجوع في المقابلة ، و تجلى ذلك من خلال الضغط الذي مارسه على الدفاع الوجدي في اكثر من مرة، ومن اخطر المحاولات التي شكلت خطورة تلك التي لنعيم في الدقيقة 62 والدي كاد ان يخدع الحارس الوجدي ، محاولة اخرى خطيرة كان وراءها ايوب المودن برأسية في الدقيقة 70، والحارس بوجاد يستند مرة اخرى بكل مؤهلاته لانقاد مرماه من الهدف ويخرج الكرة الى ركنية، ومع مرور الوقت زج كل مدرب باخر اوراقه وان كانت الاهداف متباينة، ليستمر المد الهجومي للزوار خاصة بعد اخراج الورقة الحمراء للاعب كاريزا من الفريق الوجدي ، محاولات الفريق الزائر اصطدمت بدفاع متراص بعدما تمكنت العناصر الوجدية من اغلاق كل المنافذ واحكام السيطرة على الدفاع و وسط الميدان تحت قيادة العميد عبدالله خفيفي، و كدا براعة الحارس محمد بوجاد الدي تحمل عبء اللقاء في اكثر من مناسبة. فريق المولودية كان من حين الى اخر يقوم بمرتدات لم تشكل خطورة كبيرة على الحارس التطواني خاصة بواسطة كل من اللاعبين البديلين حلحول واسماعيل العماري .
وبتحقيقه لفوز ثمين على حساب فريق المغرب التطواني يكون فريق المولودية الوجدية قد حقق الاهم لتعزيز مكانته ضمن سبورة الترتيب ، وبالتالي ارضاء جمهوره العريض.
الحسين قدوري