مجلس جهة الشرق ينظم النسخة الخامسة للمعرض الجهوي للإقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة وجدة
الممـلـكـة المغربــــــية
وزارة الداخـــــــلـيـــــة
مجلس جــهـة الشــرق
جهة الشرق
مجلس جهة الشرق ينظم النسخة الخامسة للمعرض الجهوي للإقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة وجدة
ينظم مجلس جهة الشرق بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، النسخة الخامسة للمعرض الجهوي للإقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت شعار: “مسيرة 20 سنة من إنجازات المبادرة الملكية: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية المستدامة والعادلة”، في الفترة الممتدة من 26 ماي إلى غاية 04 يونيو 2023 بمدينة وجدة.
وتسعى النسخة الخامسة من المعرض من جهة إلى التعريف بغنى وتنوع المنتجات المجالية التي تزخر بها عمالة وأقاليم جهة الشرق، ومن جهة ثانية إلى توفير فضاء مفتوح لعرض المنتجات المجالية وفق مقاربة تسويقية تقوم على تثمين هذه المنتجات، وزرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلين على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة المتمتعة بالصفة القانونية والمشهود بديناميتها ومساهمتها الفعالة والنشيطة، في الرفع من الوعي بأهمية الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا دورها في الدفع بالتنمية المحلية والجهوية إلى الأمام.
سيقام المعرض على مساحة تقدر بنحو ثمانية آلاف(8000) متر مربع(مساحة مغطاة)، ويضم 270 رواقا مخصص للتعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية ستقوم بعرض مختلف المنتجات المجالية.
كما يضم المعرض الذي يشارك فيه 540 عارض وعارضة، أروقة أخرى مخصصة للعارضين المؤسساتيين يمثلون قطاعات حكومية ذات العلاقة بمحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا عدد من المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص.
ويحتوي المعرض الجهوي كذلك على فضاء مخصص للموروث الثقافي الجهوي سيشكل فضاء لتقديم والتعريف بمختلف الأشكال التعبيرية للتراث المادي واللامادي، بالإضافة إلى فضاء آخر مخصص للشباب، وفضاء للأطفال، وفضاء خاص بالمواشي.
وتتميز النسخة الخامسة بإطلاق المنصة الرقمية، وهي خطوة تروم أساسا إلى تشجيع التجارة الإلكترونية وتسويق المنتجات ونشر الوعي بأهميتها، والتفاعل مع زبناء يستعملون التقنيات التكنولوجية في التواصل وخاصة منها الهواتف الذكية.
ويشمل برنامج المعرض أنشطة وفقرات متنوعة ومتكاملة في مقدمتها الندوات والمحاضرات الثقافية والفكرية، والورشات التكوينية الموجهة للمشاركين في المعرض، فضلا عن تنظيم سهرات فنية من الموروث المحلي.