وأخيرا مولودية وجدة تتنفس الصعداء …بعد الانتصار على شباب الريف الحسيمي باصابة واحدة لصفر (1-0)
تمكن فريق المولودية الوجدية من كسب نقاط مباراته أمام ضيفه شباب الريف الحسيمي بحصة هدف لصفر، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية البلدي بوجدة ، برسم منافسات البطولة الاحترافية في دورتها11 ، اللقاء جرى امام جمهور متحمس شجع فريقه طيلة اشواط اللقاء، ورغم اكراهات الملعب الذي يقع وسط المدينة فالتنظيم كان في المستوى، كما ان اللقاء انتهى في جو رياضي بين الطرفين. وجاءت نتيجة المباراة بعد شوط اول اتّسم باندفاع قوي للعناصر الوجدية ، إذ ظهرت رغبة الوجديين في كسب نقاط المباراة منذ بداية اللقاء ، فيما اعتمد فريق شباب الريف الحسيمي على خطة دفاعية للحصول على الاقل على نقطة واحدة ، لكن الرغبة الملحة للفريق الوجدي مكنهم من الحصول على العلامة الكاملة .
هدا و لم ينتظر هذا اللقاء ان تمر لحظات جس النبض حتى انطلق بقوة خاصة من طرف الفريق الوجدي الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة الثلاثي اجروتن وكاريسا واميكا ، وهي محاولات كانت تفتقد للتركيز في كثير من الاحيان ، وكانت قذفة اميكا في الدقيقة 15 بمثابة اول اندار للحارس الحواصلي الذي تمكن من التصدي لها بصعوبة ، بعد ذلك اجروتن يرسل قذيفة مرت محاذية للمرمى ، وانتظرنا حتى الدقيقة 35 لتتيح اول فرصة للفريق الزائر بواسطة المهاجم محمد اشحاشح الذي كاد ان يستغل خطأ على مستوى خط الدفاع الوجدي وهي الفرصة الوحيدة طيلة الشوط الاول والتي شكلت خطورة على الحارس الوجدي محمد بوجاد ، وبعد توالي الدقائق لاحظنا ان العناصر الوجدية وجدت صعوبة كبيرة في الوصول الى مرمى الحارس الحواصلي، بعد التراجع الكلي للعناصر الزائرة، وفي الدقيقة 44 وعلى اثر مجهود فردي للمدافع عبدالله خفيفي الدي راوغ مجموعة من اللاعبين و صوب كرة نحو المرمى لترتطم بأحد المدافعين وترجع مرة اخرى للمهاجم كارسيا الدي تمكن من احراز الهدف الاول لصالح المولودية ، وهو الهدف الذي الهب حماس الجمهور الذي تابع اللقاء.
اتسمت الجولة الثانية بالسرعة بين الطرفين مع افضلية لاشبال المدرب بنعلي خاصة بعد دخول كل بحري والخليفي و خظروف ، وناورت عناصر شباب الريف الحسيمي في اكثر من مرة وخاصة الحملات المضادة بواسطة كل من السعيدي والبحري لكن عدم التركيز والتسرع وكدا التدخلات الانتحارية للحارس بوجاد حال دون احراز هدف التعادل، وعلى اثر مرتد خاطف كاد المدافع جمال حركاس من تسجيل الهدف الثاني الا ان العارضة نابت عن الحارس الحواصلي، بعد دلك مباشرة ارسل عبدالله خفيفي قذيفة كاد على اثرها تسجيل الهدف.
وخلال العشر الدقائق الاخيرة تمكنت العناصر الوجدية من اغلاق كل المنافذ واحكام السيطرة على الدفاع و وسط الميدان للحفاظ على النتيجة ، مع القيام بمرتدات خطيرة من حين الى اخر، من اهمها فرصة المهاجم كاريسا في الدقيقة 69 ، ومحاولة اجروتن في الدقيقة 71، فيما اعتمد الفريق الزائر بالدرجة الاولى على الضربات الثابتة التي شكلت في كثير من الاحيان خطورة على الحارس الوجدي ، و وتبقى ابرز محاولة للتسجيل تلك التي اهدرها المهاجم البديل خظروف في الدقيقة 83 برأسية مرت قريبة من مرمى الحارس بوجاد.
قدوري الحسين