تاوريرت هبة وادزا
محمد حطحوط / الحسين دكار
هو عنوان كبير وضخم بعض الشيئ لكنه معبر عن قيمة هذا النهر بالنسبة لمدينة تاوريرت وضواحيها وما يوفره لساكنتها من مياه للسقي والشرب على طول عشرات الكيلومترات بداية من سد الحسن الثاني (لغراس )الى حدود جماعة ملقى الويدان ونهر ملوية . على ضفاف هذا النهر من الجانبين تصطف الأراضي والحقول الفلاحية خاصة اشجار الزيتون التي تضفي جمالا ورونقا يسر الناظرين من الساكنة المجاورة وتعتبر مورد رزق لها وزد على ذلك شلال معروف بالصباب الذي خفت صيته بعدما تعرض له من تلوث كبير بسبب نفايات الحي الصناعي .فمنذ القدم هذا النهر لا تجف مياهه خاصة قبل تشييد سد لغراس وكان الى امد قريب عبارة عن منتجع يقصده كل سكان المدينة خاصة الشباب من اجل الاستحمام وممارسة رياضة صيد السمك الذي كان متوفرا ٱنذاك وما زال الى الٱن في السدود المجاورة.هذا النهر اصبح بعد تشييد سد الحسن الثاني وحماية الأراضي من الانجرافات التي كانت تسببها حمولات النهر اصبح يتوفر على اماكن جميلة جدا يمكن استغلالها وجعلها منتجعات وحدائق يستمتع بها سكان المدينة كما في جهات اخرى غير بعيدة كتگافايت بجرادة مثلا .نعم ايها الإخوة فمن خلال دورة بهذا النهر خاصة بمدينة تاوريرت كما ترون في الصور فهناك اماكن جد جميلة على ضفتي النهر ولكنها مهملة ولا يتم استغلالها من طرف المسؤولين لتصبح مزارات للاستجمام وجلب زوار من خارج المدينة خاصة الذين يفضلون السياحة الداخلية .نعم هناك في بعض المدن اماكن اقل قيمة مما يتوفر عليه هذا النهر لكن بفضل اعتناء السلطات هناك اصبحت اماكن سياحية تعرف بمدنهم وتوفر مورد رزق للعديد من المواطنين هناك .لماذا اذن لا يتم الالتفات لهذا النهر ومناظره المجاورة وتاهيلها بوسائل بسيطة ستعود على الساكنة بالخير الوفير وما اكثر الاماكن الجميلة هنا كقصبة مولاي اسماعيل وسد مشرع حمادي وجبل 44 والي ومعلمة سانفيل وغيرها . El Houcine Dekkar et Mohamed Hathout