انتكاسات فريق المولودية الوجدية لكرة القدم متواصلة : هزيمة اخرى امام حسنية اكادير …وردود افعال غاضبة ضد المدرب ، والمكتب
مرة اخرى ينهزم فريق المولودية الوجدية لكرة القدم يمه الثلاثاء 18 دجنبر 2018 أمام حسنية اكادير بهدف لصفر ، الهدف الذي قال عنه المدرب عزيز كركاش ” سجل بنيران صديقة ” من طرف عميد فريق المولودية الوجدية ضد مرماه في الدقيقة 83 وهو الهدف الذي حطم معنويات الفريق فيما تبقى من المباراة ، وكان بمثابة صدمة لمحبي سندباد الشرق الذين اصبحوا لا يخفون استياءهم من المدرب عزيز كركاش ، حيث كشفت مقابلة فريق المولودية الوجدية لكرة القدم اليوم امام حسنية اكادير عن عشوائية كبيرة في اللعب في ظل غياب اية خطة لا هجومية ولا دفاعية ، فنوعية الخطة التي انتهجها المدرب كانت غير مفهومة حتى بالنسبة للاعبين …
هذه الهزيمة بدون شك ستعيد للواجهة مرة اخرى الأصوات التي تطالب برحيل المدرب عزيز كركاش …خصوصا انه يبدو أن المكتب ، ورئيسه محمد هوار ” تلفت لهم الربعة ” واصبحوا لا يعرفون ما هو القرار الصائب الذي يجب اتخاذه في هذا الوقت … ” في وسط الواد ” ….هل يمكن الاحتفاظ بالمدرب كركاش والمغامرة بمصير الفريق ؟ ام تغيير المدرب في منتصف الطريق ….وبالتالي من اين يمكن الاتيان بمدرب جديد في هذا التوقيت ؟ خصوصا ان اي مدرب جديد سيتطلب الأمر وقتا لا باس به للاعبين كي يتأقلموا معه ؟ مما يعني ان مكتب المولودية والسيد محمد هوار اصبحوا امام خيارين كلاهما مر….والخيارين معا يعتبران مغامرتين غير محسوبتي العواقب …
ثم ان هذه الهزيمة بدأت مرة أخرى تلهب الأصوات الغاضبة حيث يظهر ذلك من خلال العديد من ألتدوينات النارية في مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تنتقد المدرب فحسب وانما تنتقد ايضا المكتب الذي ما زال يتردد في اتخاذ اي قرار في هذاالشأن …وفي ما يلي بعض هذه التدوينات الغاضبة :
على سبيل المثال يقول: ادريس العولة في تدوينته : ” هزيمة اخرى للمولودية الوجدية ، مستوى ضعيف ، مدرب ضعيف ، خطة فاشلة ، الى متى يستمر هذا الوضع الكارثي ؟ ”
اما حفيظ القادري ، فقال :” لم يسمعوا ارحل التي رددها ويرددها الكثير من جمهور الفريق …اللهم 150 مليون ولا 3 مليار واكثر لكي تعيد الفريق الى القسم الأول ”
نصرو الوجدي قال : ” الفريق ضعيف …القسم الوطني الثاني ينادي ”
اما جمعية فضاء المولودية فقالت ”
” مع الاسف لم يتمكن فريق المولودية من استغلال ظروف المبارة التي كانت مساء يومه الثلاثاء في صالح المولودية أمام حسنية اكادير الذي لعب تقريبا لفريقه الثاني حيث ترك جل لاعبيه الأساسيين للمواجهة القارية التي يخوضها الفريق السوسي بالسنيغال ….اعتقد ان مراجعة الأوراق بالنسبة للسندباد أصبحت ضرورية خاصة و أن لقائات حارقة تنتظره خلال الدورات المتبقية من مرحلة الذهاب و اقصد بها الرجاء الذي تم تأجيله و الجيش بالرباط الذي تحسن مستواه منذ رحيل مدربه السابق امحمد فاخر ثم اولمبيك خريبكة الذي سيحاول الابتعاد عن المراكز المؤدية للقسم الثاني…اتمنى ان يقوم الجميع بنقذ ذاتي و بنقد بناء شمولي يشمل كل مكونات المولودية و على الجميع الالتفاف حول الفريق و مساندته في هذه المرحلة الحرجة ”
نعم بالفعل ينبغي على المكتب ، والرئيس ، والمدرب القيام بنقد ذاتي ، صريح ، شجاع ، ويجب ان يكون ذلك في لقاء اعلامي مع الصحافة يحضره المكتب بكامله والرئيس ، والمدرب ، لأن سياسة النعامة واخفاء الرأس في الرمال لا يجدي نفعا …لأن هناك خللا ما يجب الاعتراف به وتصحيحه قبل فوات الآوان وقبل ” ما توقع الفاس ف الراس ” كما يقول المثل ..
على اي نتمنى ان يتدارك سندباد الشرق زمام الأمر كي لا يفجع جمهوره مرة اخرى