سخاء الرئيسين : رئيس الجهة الشرقية ورئيس مجلس عمالة وجدة انكاد…هل هو سخاء في محله ؟؟؟
عبد المجيد الزياش
سخاء رئيسين ، مجلس الجهة الشرقية ومجلس عمالة وجدة لفائدة المولودية الوجدية لكرة القدم لانقاذها من حالها الذي أصابها الذي ميز كيفية وشروط تدبيرها اساسا.
وفي السنة الماضية ،منحتها جماعة وجدة ما صرح به ٣٠٠مليون سنتيم وفواتير استهلاك الكهرباء العمومي ظلت في انتظار التصفية النهائية ،نظرا لقيمتها الإجمالية.
هل هو دعم في محله ،يتساءل الكثير من الناس،ينضاف الى ما تتلقاه من دعم غير مباشر من استهلاك بعض المواد ،كاللحم مثلا،سيما وأن أوضاع الفريق تقر بحقيقة فشل التصورات في تدبيرها لتظل في خدمة اجندات انتخابية للدعاية لهذا الاسم أو ذاك ليوصلوه إلى كرسي في الهيئات التمثيل أو البرلمان،والامثلة عدة،مما جعلها أن تكون منصة للانتصار الحزبي والدعاية السياسية لا أكثر.
خدمة الفريق والرياضة بالمدينة وفي الجهة الشرقية تتطلب آليات تخطيط وعمل ديمقراطية نزيهة شفافة عالية الحس الوطني تضع نصب اعينها واهدافها تنمية الرياضة والاقتصاد والثقافة والصحة والسياحة وفق برامج متفق عليها جماعيا من قبل الفعاليات الرياضية الصادقة ،لفترة تمتد لسنوات تراعي فيها الأهداف الوطنية المسطرة في كل جنس رياضي ، وبعد ذلك يأتي التمويل المالي والدعم الذي لا يزيد عن حده.
الهيئات المنتخبة السخية ،مطالبة بالدعم ،بعد وضوح خريطة طريق مهيكلة للعمل الرياضي ككل ، في المدارس،الثانويات الجامعات والمعاهد والأحياء والقرى،تفاديا لتبذير المال العام،وبعد ادراجه في جداول اجتماعاتها الرسمية كما ينص عل. ذلك القانون واحتراما للمساطر المعمول بها ،وأن لا يكون ذلك على حساب أوضاع مدينة وجدة التي تمر بمرحلة كارثية ،حيث تم تدمير فيها كل ما زرع البهجة في نفوس مواطنيها بعد عملية إعادة تأهيلها قبل سنين قليلة فقط، والانارة العمومية وحال الحدائق خير عربون .
أن الاولوية عند المواطن أن يجد شغلا له أو لأبنائه، أن يجد مساحات خضراء معتنى بها باستمرار ومحروسة ، أن يمشي في ازقة محررة الارصفة،بإنارتها وتشوير وبدون حفر ولا كلاب ولامنحرفين وبدون مرضى الصحة النفسية ولا متسولين ، أن يتابع انشطة ثقافية تغذي الذوق والعقل، أن يسير في أمن ، وأن يجد في المراكز الصحية والمستشفيات من يعالجه ودواءا تقدمه له الوزارة الوصية لا أن يشتريه من خارجها من ماله.
المولودية الوجدية لكرة القدم ،و أمام هذا التدهور الفضيع في أوضاع مدينة صارت متعبة للحياة وغير ضامنة للسلامة والسكينة والشغل ،لا يجب أن تشكل أولوية في مهام رئيسا هيئتين لها من القواعد القانونية ما يضبط اختصاصها ومعاملاتها مهما كانت الضغوطات التي تمارس عليها من هذه الجهة أو تلك ،محليا أو طنيا .
نعم للمساهة في المجهود المالي لضمان عودة الفريق إلى صراع البطولة من بدايتها،لكن، لأ ان تقدم أموال كثيرة على حساب حاجيات السكان ذات أولوية.، لمدينة وجب أن يرتقي فبها العنصر البشري بقيم لما لذلك من منافع كثيرة على كافة المستويات.
اقول بمسؤولية نضالية للسيد بعيوي ، رئيس الجهة الشرقية والسيد حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة ،بأنكم على نفس الدرب كما هو في الماضي ،وقد اخطأتم العودة إلى الصواب.
وطالما نجد تكرار نفس الممارسات والاساليب والتدبير لن نبرح طويلا ما أفسد الرياضة والاقتصاد والثقافة والصحة والسياحة والسياسة، فقط ،هي تحالفات مرحلية ضد مستقبل أجيال ووطن……