كيفية تعامل ” حكام الجزائر ” مع المصاب الجلل الذي أصاب المملكة المغربية يثير الجدل…!!
سليم الهواري
كعادتها استغلت مخابرات ” الكابرانات ” حدث الزلزال الذي ضرب بروع المملكة المغربية ، وتفننت عن طريق لسان حالها ” موقع الخبر” في اقحام جمهورية الوهم مستغلين المصاب الجلل التي تعرض له المغرب، من خلال قصاصة خبرية تم نشرها على يعد دقائق من الزلزال الذي ضرب جزء كبير من الأراضي المغربية، المغرب، وجاء في الخبر بالحرف ” ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 على سلم ريشتر المملكة المغربية، وقالت وسائل إعلام محلية أن الزلزال شعر به في عدة مناطق من البلاد ” ، و جاء في قصاصة الخبر كذلك ” من جهتها قالت هيئات متخصصة في متابعة النشاط الزلزالي، أن الهزة شعر بها في عدة دول على غرار الصحراء الغربية، اسبانيا وموريتانيا..”
وحسب العارفين بخبايا جارة السوء، ان الغرض من تناول ” قصاصة الخبر” انطلق من زاوية غالبا ما تبحث عنها العصابة بأية طريقة هو توظيف دولة اسمها الصحراء الغربية حسب ما جاء في الخبر… وكأن “مليشيات البوليساريو الإرهابية ” تقطن فعلا في دولة يطلق عليها الصحراء في الغربية…. وكان جديرا للعصابة ان تكشف حقيقة خيام الذل والعار بتندوف التي تقطنها ساكنة المغررين بهم من اجناس مختلفة…
وحتى البلاغ الذي قدمته، وزارة الخارجية الجزائرية ” جاء خارج سياق الأعراف الدولية، في تقديم التعازي جاء فيه ان الجزائر، تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية، وأضاف البلاغ ان الجزائر تقدم تعازيها للشعب المغربي، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مراكش ليلة الجمعة، دون تقديم التعازي الى عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله – كما هو متعارف – باعتباره الرمز الذي يمثل الامة المغربية.
وكانت الطامة الكبرى في – تخريجة – بيان رئاسة الجمهورية، فعوض ان يبعث ال “تبون” رسالة تعزية للملك وللشعب المغربي، إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية، الا انه فضل بيان مبهم ، جاء فيه ان السلطات الجزائرية العليا أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية تضامنًا مع الشعب المغربيّ الشقيق (ويبدو على ان كل شيء على ما يرام) لكن ما يبدو غريبا ان البيان ربط تقديم المساعدات بشروط على ان التوصل بالمساعدات يكون مقترنا، في حال طلب من المملكة المغربية…!!
وأضاف بيان ال”تبون” ان السلطات الجزائرية العليا قرّرت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، لتبقى علامة الاستفهام مطروحة، في وقت ان جميع دول العالم التي تود تقديم مساعدات للمغرب مجالها الجوي مفتوح، و غلق الأجواء مع جارة السوء يشمل فقط المغرب، فماذا سيستفيد المغرب من فتح الأجواء في هذا الوقت، وحتى لو نفترض نقل الجرحى و المصابين فالمغرب يتوفر على مستشفياته و مصحاته في جميع ربوع المملكة تكفي لتلقي المصابين والجرحى…كما ان الدول – الجارة – التي تعرف قيمتها غالبا لا تنظر تلبية المساعدات بشروط… !!