جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر تدين جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
عبدالقادر كترة
أدانت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر AMVEAA، جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة؛ ودعت المجتمع الدولي لوقف العدوان والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الضحايا.
بيان جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، الذي صدر بالمناسبة ، أشار إلى أن الفلسطينيون في غزة يعيشون في ظل أوضاع مأساوية جراء القصف الذي يستهدف المدنيين العزل بأشد أنواع الأسلحة فتكا، بما فيها القنابل الفسفورية المحرمة دوليا، وأمام تدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وأحياء سكنية بأكملها، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والماء ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما يعتبر بمنطق القانون الدولي جرائم حرب، وأعمالا تدخل في عداد إرهاب الدولة، وتندرج ضمن العقاب الجماعي الذي قد يرقى إلى حد جرائم الإبادة الجماعية لساكنة قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
بيان جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر AMVEAA، عبر عن استغرابها للصمت الدولي بل وانحياز بعض الدول الغربية لجانب الطرف المعتدي في احتقار تام للشرعية الدولية.
أمام ما سبق ذكره، تضم جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر صوتها إلى صوت الأحرار ، وتعبر عن استنكار ها لهذه الجرائم ضد الإنسانية، و تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته وإصدار قرار بالوقف الفوري لهذا العدوان ضد المدنيين، ورفع الحصار بكل أشكاله عن غزة والسماح للمساعدات الإنسانية ومنظمات الإغاثة الدولية بالدخول إلى غزة وإسعاف الضحايا.
ونبه بيان الجمعية، الصادر في 22 أكتوبر 2023، المجتمع الدولي إلى ضرورة التعجيل بربط القطاع بالكهرباء والماء والسماح بتزويده بالمواد الطاقية لضمان تشغيل المرافق الحيوية بما فيها المستشفيات ومحطات تحلية مياه البحر ومعالجة النفايات تفاديا لكارثة إنسانية محققة تهدد حياة سكان قطاع غزة.
وفي الأخير، أهابت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر AMVEAA بكل الضمائر الحية عبر العالم إلى التعبئة من أجل الضغط على الدول والمنظمات الدولية لحماية المدنيين العزل،
ومحاكمة مجرمي الحرب وضمان عدم تكرار هذه الجرائم ضد الإنسانية، وإنصاف الشعب الفلسطيني ومساندته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الحل الوحيد لضمان سلام شامل ودائم لشعوب المنطقة.
وفي ما يلي النص الكامل لبلاغ الجمعية :
جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر تدين جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة
وتدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الضحايا
في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، وأمام القصف الذي يستهدف المدنيين العزل بأشد أنواع الأسلحة فتكا، بما فيها القنابل الفسفورية المحرمة دوليا، وأمام تدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وأحياء سكنية بأكملها، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والماء ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما يعتبر بمنطق القانون الدولي جرائم حرب، وأعمالا تدخل في عداد إرهاب الدولة، وتندرج ضمن العقاب الجماعي الذي قد يرقى إلى حد جرائم الإبادة الجماعية لساكنة قطاع غزة المحاصر منذ 2006، وأمام الصمت الدولي بل وانحياز بعض الدول الغربية لجانب الطرف المعتدي في احتقار تام للشرعية الدولية؛
فإن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر AMVEAA :
– تضم صوتها إلى صوت أحرار العالم وتستنكر هذه الجرائم ضد الإنسانية؛
– تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته وإصدار قرار بالوقف الفوري لهذا العدوان ضد المدنيين؛
– تدعو مجلس الأمن إلى رفع الحصار بكل أشكاله عن غزة والسماح للمساعدات الإنسانية ومنظمات الإغاثة الدولية بالدخول إلى غزة وإسعاف الضحايا؛
– ننبه المجتمع الدولي إلى ضرورة التعجيل بربط القطاع بالكهرباء والماء والسماح بتزويده بالمواد الطاقية لضمان تشغيل المرافق الحيوية بما فيها المستشفيات ومحطات تحلية مياه البحر ومعالجة النفايات تفاديا لكارثة إنسانية محققة تهدد حياة سكان قطاع غزة؛
– نهيب بكل الضمائر الحية عبر العالم الى التعبئة من أجل الضغط على الدول والمنظمات الدولية لحماية المدنيين العزل؛
– محاكمة مجرمي الحرب وضمان عدم تكرار هذه الجرائم ضد الإنسانية؛
– إنصاف الشعب الفلسطيني ومساندته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الحل الوحيد لضمان سلام شامل ودائم لشعوب المنطقة.
جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر
الرباط في 22 أكتوبر 2023