جراف السنغالي امام النهضة البركانية المستحيل ليس برتقاليا
بقلم : محمد علاوي
شد فريق النهضة البركانية الرحال الى السينغال ليحل ضيفا على نادي جراف وهذا في اطار انتزاع ورقة التأهيل الى دوري المجموعات في كأس الكونفدرالية الافريقية.
اكيد ان هذه الرحلة ستكون محفوفة بالمخاطر خاصة امام فريق متمرس وقوي والذي سبق له ان هزم الوداد بثلاثة اهداف لواحد الا ان هذا الانتصار لم يشفع له بالتأهل الى دوري مجموعات الفرق البطلة، وربما هذا ما يدفعه الى اكتساح حامل الكأس الفضية مستغلا في ذلك عامل الملعب والجمهور والاستقبال، وبالطبع فالفريق البرتقالي لن يكون لقمة سائغة ولن يسافر لاعبوه من اجل السياحة فهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ومسلحون بكوموندو قوي بقيادة الكابتانو عزيز و الناجي صمام الامان في وسط الميدان والمتألق لابا كودجو هداف الدوري الاحترافي، وسيخوض هذه المباراة بمعنويات مرتفعة خاصة بعد تقديمه لعروض متميزة امام كل من الرجاء والوداد وطنجة ، الا ان هذا اللقاء يختلف عن مباريات البطولة فالفريق المضيف سيحاول اكتساب هذه الجولة ليحسم تأهله في مباراة العودة ، واعتقد ان الطاقم التقني قد تعرف على مكامن االضعف والقوة لدى الخصم، وبالتالي سيضع النهج التكتيكي المناسب للعودة بأقل الاضرار، فمثل هذه المقابلات فهي تربح ولا تلعب، اذن لا بد من التركيز والضغط العالي احيانا لإبعاد الخطر الذي ًً
يشكله لاعبوا السنغال فهم غالبا ما يعتمدون على الكرات الطويلة ، ويندفعون بقوة نحوى المرمى، وهذاما يفرض على لاعبي النهضة محاصرتهم في ميدانهم ووضع حراسة فردية على اخطر مهاجميه متجنبين الاخطاء الفردية القريبة من المرمى.
اذن المهمة لن تكون سهلة ولكن ليست بمستحيل ، لأن المستحيل ليس، برتقاليا، ولنا الثقة الكاملة في لاعبينا لاحراج جراف السينغالي والعودة بأقل الاضرار، لكي يحسم التأهل في بركان ،ولنقل الجولة الاولى للاعبين والجولة الثانية للجماهير البرتقالية.
اذن متمنياتنا للبرتقالي بالتوفيق والعودة بنتيجة ايجابية قد تيسر لنا الطريق لانتزاع بطاقة التأهل لدوري المجموعات.