كأس إفريقيا بكوت ديفوار: غضب واستياء من تصرفات الجزائريين وتصريحاتهم الحقيرة حول الأفارقة
عبدالقادر كترة
هل استفاق النظام الجزائري من الكوارث التي تسبب فيها إعلام “الزيݣو” وقنوات الصرف الصحي والجرائد المراحيضية الجزاىرية التي وقعت على الحضيض وتتغذى وتشرب من بالوعات المياه العادمة وتتقيأ البراز والنفايات المسمومة والأزبال الفاسدة وعصائرها النتنة….
فبعد شتم الأفارقة مباشرة بعد الإعلان عن منح شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 للمغرب، وخرجت قنوات الصرف الجزائرية يقولها بكل نذالة وخسة “ارتاحت ملاعبنا من روائحكم” وهي العبارات التي تناقلتها جميع وكالات الانباء العالمية منددة بعنصرية الجزائريين، ومباشر يوم افتتاح كان 2023 بكوت ديفوار ، وصفت إحدى الجزائريات الفاسقات مواطني البلد المنظم بأنهم يعيشون في العصر الحجري وكان من الأجدر أن تقع الجزائر بين اسبانيا والبرتغال وليس بأفريقيا، كما تم اعتقال لص جزائري متخصص في سرقات غرف نزلاء الفنادق المصنفة من بينهم دبلوماسية مغربية حطت الرحال بالكوت ديفوار لتشجيع الفريق الوطني المغربي ، ناهيك عن عربدة السكارى الجزائريين في الشوارع والتحرش بالإفواريات والاعتداء على المواطنين واحتقارهم…، سلوكات أعطت صورة وسخة وقذرة ونذلة وحقيرة وخسيسة للحظيرة
هل يمكن للنظام العسكري الجزائري أن يصلح ويتدارك ما دمره وهدمه وخربه “دكاكة” الجهل الأعمى والمركب لإعلام الصرف الصحي وصحافة “بودورو” كما يلقبها الجزاىريون التي كانت تأتمر بأمومر العسكر وتشير بتوجيهاته ففسد الزرع والصرع واستحمر الإنسان واستبغل واستكلب ولم يقدر على التفكير وبات ينبح وينهق كلما أرخى له سيده السلاسل والقيود…..
لقد بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم، وجرحت كبرياؤكم المريضة وأدمت تعاليكم الذميمة كرامة وشرف وإنسانية الأفارقة وتعاملتم معهم باحتقار المستعمر المجرم الوحشي، فكان رد الفعل قويا وصارما ومذلا ومهينا،
فارتكن النظام العسكري الجزائري المارق وكهنة معبد قصر المرادية إلى الركن يفكرون كيف يخرجون من هذا المستنقع الذي غرقوا فيه بمعية الخنازير….
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت// فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
مقال في جريدة “الشرور” حول الموضوع بعنوان “لعقاب: “هناك انفلات في الإعلام الرياضي وتجاوزات أضحت تهدد الأمن القومي للجزائر”
قال وزير الاتصال، محمد لعقاب إن هناك انفلات في الإعلام الرياضي، وتجاوزات أضحت تهدد الأمن القومي للجزائر.
وأضاف الوزير لعقاب خلال لقاء له مع رجال الإعلام والصحافة الرياضية: “لاحظ الجميع أن هناك انفلات في الإعلام الرياضي، هذا الانفلات قد ينجر عنه خلق توتر اجتماعي”.
وتابع: “وصلت الممارسة في الإعلام الرياضي، إلى حد ييجعلنا نقول بأن الأمن القومي أصبح في خطر، الخسارة في مباراة بين ناديين، أو خسارة المنتخب الوطني، نجعلها قضية وطنية، فقصف عقول المواطنين وضرب معنوياتهم يعتبر استهدافا للأمن القومي”.
كما أكد الوزير لعقاب خلال اللقاء الذي حضره وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد أن الإعلام الرياضي كاد أن يتسبب في مشاكل دبلوماسية بين البلدان، وقال في هذا السياق: “خبر كاد أن يخلق مشكلا بين الجزائر وموريتانيا، حتى تدخلت النقابة الرياضية ووضحت الأمور”.
ودعا الوزير لعقاب الإعلاميين الرياضيين للتحلي بالمسؤولية، وأضاف: “الصحافة الرياضية للأسف لم يعد فيها تنويعا، لم نر روبورتاجات أو حوارات أو تحقيقات في المستوى، وأصبح الأمر يقتصر على الكلام والجدل بين شخصين أو أكثر.