جماعة وجدة والجهة الشرقية..الطموح الذي ينتظره الجميع
الكاتب: منير الحردول
ها نحن نعود ومن باب الغيرة الوطنية الصادقة، وحبنا للبناء الجماعي كعقيدة تدبيرية في مجال تدبير الشأن العام بمدينة وجدة وغيرها، نعود للكتابة وللحديث بقية..
ليبقى الاسهاب في القيل والقال، وفي ظل واقع يشهد به الجميع بخصوص التدبير العام للساكنة الوجدية على جميع المستويات، علاوة على التفكير في أفق يخفف من معضلات اجتماعية واقتصادية وبيئية تتخبط فيها المدينة، وهي بالمناسبة عادية في مجال عالم تدبير الشأن العام في البلدان النامية.
وحتى نلتزم بموضوعية أكثر، موضوعية تقديم الاقتراحات وتجنب كيل الاتهامات والشخصنة والاصطفافات وغيرها.
فجماعة وجدة تحتاج لعقول راجحة تعي جسامة المسؤوليات والترجمة الفعلية للوعود الانتخابة على أرض الواقع بعيدا كل البعد عن تجاذبات ذاتية سياسية مصلحية وغيرها، فلا يعقل من تدبير يتوخى النهوض بالمدينة أن يبقى غارقا في الحسابات العددية لاكتمال النصاب من عدمه، فالمدينة الحدودية عليها ان تفصل بين مفاهيم عدة..مفهود التدبير التشاركي أو بين الاخذ والرد في تصفية حسابات ربما وهي بحكم الواقع أخرت الكثير من الانجازات أو طموحات أو غيرها، بل وساهمت في وضع مختلف القوى السياسية في دائرة اسمها التموقع في خرائط عديدة بغية الوصول لشيء ما.. لا نريد التفصيل فيه بحكم نظرتنا دوما للنصف المليء من الكأس الذي ننتظر منه الانطلاق صوب الإنصات للجميع وفق مقاربة جماعية تراعي ربط المسؤولية بالمحاسبة في نهاية المطاف.
وحتى لايبقى الهدف الأساسي في العمل الجماعي منصبا في زاوية ضيقة، زاوية اسمها النصاب او تدخل القانون لتحريك عجلة التنمية المتعددة الأبعاد في هذه المدينة الحدودية الاستراتيجية.
فقناعتي وبحكم معرفتي بوجوه واعية بجسامة المسؤولية، قناعة اسمها عودة الكل لجادة الصواب، عودة لرشد الضمير، عودة لخدمة الساكنة بالإمكانيات المتاحة، مع المنافحة عن مصالح المدينة لجلب الاستثمارات الكبرى واستغلال التمثيليات المحلية والوطنية لإقناع الجميع بالدور الاستراتيجي للجهة الشرقة، بل وإحداث قطيعة مطلقة مع الفكر الاستعماري الذي تعمد وصف الجهة الشرقية بالمغرب غير النافع.
فالجهة الشرقية ومدنها بحاجة مسترسلة للنهوض الجماعي والإنصات للغيورين عليها..وذلك حى تمسي نافعة لسكان الجهة في كل الميادين..وهكذ