وزير خارجية فرنسا الجديد: “أتعهد بتحسين العلاقات الفرنسية المغربية ودعم الحكم الذاتي في الصحراء حقيقة واقعة”
عبدالقادر كترة
قال الرئيس الجديد للدبلوماسية الفرنسية في مقابلة نشرت يومه السبت10 فبراير2024، إنه سيعمل “شخصيا” من أجل التقارب بين فرنسا والمغرب، وهي العلاقات التي توترت في السنوات الأخيرة.
وقال “ستيفان سيجورنيه” لصحيفة “ويست فرانس” اليومية: “لقد أجرينا عدة اتصالات منذ وصولي في 12 يناير الماضي مع المغاربة”.
وصرح قائلا:”لقد طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا الاستثمار في العلاقة الفرنسية المغربية وكذلك كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك”.
وذكر بأن فرنسا كانت موجودة دائما، حتى فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء الغربية، “حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007”.
وأضاف: “قد حان الوقت للمضي قدمًا”، مشددا على أنه سيبذل قصارى جهده في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب ومع احترام المغاربة.
لقد تخلل العامين الماضيين توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة.
وءكرت الصحيفة بأن أصل التوترات بين فرنسا المغرب، سياسة التقارب مع الجزائر التي أرادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حين قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021.
وفي شتنبر الماضي، نشأ جدل جديد عندما عرضت فرنسا مساعدتها للمغرب الذي ضربه الزلزال، وهي المساعدات التي تجاهلتها الرباط.
ثم بدت العلاقات وكأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يرتكب السفير الفرنسي في المغرب خطأً علنيًا في نونبر الماضي، ويتم تعيين سفير مغربي في فرنسا بعد أشهر من الإجازة، وبالتالي بدء فترة من الدفء.