الكابتانو محمد عزيز ينقذ النهضة البركانية من هزيمة محققة بالكونڭو.
بقلم : محمد علاوي
في اول لقاء له في دور المجموعات تمكن الفريق البرتقالي من تحقيق تعادل ايجابي بهدف لمثله امام مستضيفه اوتوهو الكونڭولي، وهذه النتيجة تفرض على الكتيبة البرتقالية من انتزاع النقط الكاملة وهو يلعب على ارضه وامام جماهيره خاصة بعد انتهاء اللقاء القوي الذي جمع بين الحسنية والرجاء بالتعادل الايجابي ايضا، لتبقى الحظوظ متساوية لكل الفرق، وبطاقة المرور للمربع الذهبي لن تكون الا بهزم الفريق الكونغولي ذهابا وايابا.
واذا عدنا للمقابلة فقد شهدت غياب لابا كودجو بسبب الاصابة واشراك اللاعب باري مكانه بعد ان غاب في كل المقابلات وهذا ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول البدائل والتي كانت الجماهير البركانية تدفع الطاقم التقني، والاداري الى انتداب لاعبين جاهزين يضخون دماء جديدة للنادي.
وقد تأخر الفريق البركاني منذ الدقيقة 40 تقريبا وكان بإمكانه العودة في اللقاء لو كان بكر الهيلالي سجل ضربة الجزاء وربما كنا نخطف النقط الثلاث في الشوط الثاني.
ورغم السيطرة الميدانية لم يستطع لاعبو النهضة من تسجيل هدف التعادل بعد اهدارهم لمجموعة من الفرص، الا ان الفرج جاء من الكابيتانو محمد عزيز الذي كان في الموعد وانقذ الفريق البرتقالي من هزيمة مؤكدة بعد احرازه لهدف التعادل في اخر انفاس اللقاء..
اذن هي نتيجة معنوية، ونقطة على الاقل تبقي على حظوظنا في المنافسة في مجموعة مفتوحة على جميع الاحتمالات والتأهل لن يحسم الا بجزيئات او النسبة العامة.
اذن البرتقالي مطالب بتحقيق الانتصار في اللقاء الثاني الذي يجمعه بالحسنية لنبقى في الصراع الى آخر مقابلة… واي نتيجة غير ذلك قد تتقلص حظوظنا في التأهل.