بلاغ صادر عن لجنة الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة المنعقدة يوم السبت 24 يونيو 2024.
حزب التقدم والاشتراكية
.الفرع المحلي – وجدة.
بلاغ صادر عن لجنة الفرع المحلي المنعقدة يوم السبت 24 يونيو 2024.
عقدت لجنة الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة اجتماعا 02/2024 , زوال يوم السبت 29 من يونيو , لدراسة النقاط المقترحة والمدرجة في جدول اعمالها من طرف المكتب المسير الجديد , المنتخب ديمقراطيا يوم 01يونيو تحت اشراف من عضو الديوان السياسي للحزب المكلف بتتبع التنظيم في إقليمي وجدة وبركان , الرفيق يوسف الكواري , في سياق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب بعد كل دورة من دورات اللجنة المركزية لمناقشة وتنزيل مقرراتها على المستوى المحلي وكذا التطرق لابرز المستجدات والمعطيات التي يتميز بها الوضع في المدينة والجهة, وبعد نقاش واعي ومسؤول وجدي لمجمل النقاط , فان لجنة الفرع :
– تعرب عن تقديرها للجهود المتواصلة لحزب التقدم والاشتراكية من اجل تحقيق التغيير المنشود والإصلاح بإقرار سياسات عمومية تتسم بالفعالية والنجاعة والاثر الملموس والواقعي , في خدمة فعلية للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والمجالية ومن اجل الدفاع القوي , عن الوطن لافشال مخططات خصوم وحدتنا الترابية واستتباب الامن والسلم في منطقنا المغاربية , ومن اجل تعزيز الحريات وحقوق المواطنين كما يمليه عليه الواجب النضالي الوطني المسؤول , يقر به صراحة دستور البلاد لمغرب الديمقراطية والتقدم والامن والسلم , لذا فهي تعبر عن مصادقتها بالاجماع عن التقرير الذي تقدم به الأمين العام, باسم الديوان السياسي , امام اللجنة المركزية في 08 يونيو الماضي.
– تدعو كافة الرفيقات والرفاق الى مزيد من الالتفاف حول المكتب الجديد, والتعبئة الحيوية المستمرة لانجاح عملية الانفتاح والاستقطاب لتعزيز التنظيم الحزبي , وانجاح برنامج عمل طموح بشتى الأنشطة والمجالات لحضور نضالي وازن على كافة الأصعدة , لتعميق الوعي لدى الجماهير الشعبية بدقة المرحلة وما تحياه مدينة وجدة من تقهقر مقصود وعموم المنطقة الشرقية بصفة عامة, ومن اجل استعادة ثقة المواطنين في التاطير والعمل السياسي الجاد والتصدي ومواجهة زحف الفساد , الذي شب كالنار في الهشيم, ومن اجل تعرية الاختلالات والعمل المفلس لتدبير الشأن العام.
– تدعو المجلس البلدي الى تحمل مسؤولياته كاملة , بالشجاعة والعقلانية, وبالاقدام والإخلاص المطلوبين, لتسيير وتدبير سليمين لشؤون المدينة, لايقاف مسلسل التدهور الذي بات لصيقا بمناحي الحياة العامة فيها وفي بيئتها, وتؤكد على ضرورة الوفاء على الأقل , للالتزامات التي قطعتها أحزاب اغلبيته على نفسها ومن تلقاء نفسها, ومن وعود صاحبت مضامين برامج انتخابية , وباعتبار المصلحة العامة لا تتقاطع اطلاقا مع المصالح الخاصة لذوي الفساد ورعاته والضاربين عرض الحائط السمعة التي يجب ان تكون عليها الهيئة المنتخبة في حسن التمثيل والأداء, كما تذكر لجنة الفرع المحلي , بان السلطات المحلية لها أدوار من حيث الوصاية والرقابة التي اوجبها القانون, وهي مطالبة بالعمل على ارجاع الأمور الى نصابها واتخاذ الإجراءات لإنقاذ المدينة من فصيل المتلاعبين الظالين والمستهترين بالمؤسسات الدستورية وبالقيم المجتمعية , وعلى راسها النزاهة والتعاون والتضحية.
– ترى بأن في حل مكتب جهة الشرق بعد شغور منصب الرئيس والدعوة لانتخابات أخرى , يشكل فرصة مواتية ,لإعادة التفكير في كل ما يرتبط بهذه الانتخابات على المستوى الجهوي والمحلي أيضا, لتفرز لنا نخبا سياسية نزيهة , مكونة , مسؤولة بما تحمل الكلمة من معاني المواطنة الرفيعة , قادرة على أن تجعل الجهة واجهة مؤهلة لرفع التحديات والمنطقة حدودية بجيران السوء, ومواجهة الافات الاجتماعية وإخراجها من النفق الذي أدخلت فيه بسبب التجاوزات في استعمال السلطة والنفوذ , وفي نمط التدبير الفاشل في غياب للحس الوطني , ضاعف من مأسي المدينة والجهة عامة, وترى اللجنة بان الانتخابات التي تحكمها الولاءات ويحضرها استعمال للمال النافذ, لمن شانها ان تزيد من تدهور الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية , في الجهة وفي وجدة, مما يجعل مطلب الارتكاز على الكفاءات الحقيقية والمناضلة سياسيا حقا, لا اشباح, ويتميزون بالاستقامة والنزاهة والالتزام والصدق , مطلبا مشروعا , وتظل هي جزء من الشروط لكل مداخل الإصلاح الحقيقي من موقع الهيئات المنتخبة والجماعات الترابية , ولاقلاع تنموي تلاحظه بارزا وتعيشه الساكنة وباقل الاضرار والخسارات.
– تؤكد على أن حال المجلس البدي وما يجري من ترتيبات لاجراء انتخابات الجهة لتجديد مكتب الجهة وما الت اليه السياسة الحكومية من تعميق للفقر وقهر للمواطنين , ليتطلب من عائلة اليسار والصف الوطني الديمقراطي وفعاليات المجتمع المدني النظيف, بتكثيف خطواتها ووضوح رؤيتها لخلق الدينامية اللازمة للعمل المشترك والتنسيق على كافة المستويات , السياسية , الاجتماعية , الثقافية والإعلامية والتواصلية , لدرء عواقب التشت والانقسامات واستدراك ما فات , ان حسنت النيات.
حرربوجدة في 29 يونيو 2024