المولودية الوجدية – النهضة البركانية : 1 – 0 فئة من الجماهير تفسد فرحة اللاعبين، من يتحمل المسؤولية…
عبدالقادر بداوي
انتهى لقاء الديربي الذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة وجمع بين فريق المولودية الوجدية و النهضة البركانية بفوز ثمين للفريق الوجدي بهدف لصفر سجله العميد عبدالله خفيفي، تابع هذا اللقاء السيد معاد الجامعي والي جهة الشرق، وعامل اقليم بركان ووكيل جلالة الملك ورئيس المحكمة ورئيس المجلس البلدي وفعاليات رياضية.
البداية كانت لصالح فريق بركان وبالضبط في الدقيقة 4 بواسطة تراوري والكلمة الاخيرة كانت للحارس بوجاد، ورد فعل سريع للفريق الوجدي بواسطة اجروتن في الدقيقة 10 الذي ارسل قذيفة والحارس المحمدي في المكان المناسب، دقيقة بعد ذلك نفس اللاعب كاد ان يسجل هدف لصالح المولودية الا ان الكرة مرت محادية لمرمى الحارس المحمدي، مع توالي الدقائق توالت هجومات الفريق الزائر وضغط بقوة في محاولة لاحراز هدف السبق وكانت المحاولات البركانية تعتمد بالدرجة الاولى على الضربات الركنية وضربات الخطأ والتي غالبا ما كانت تشكل خطورة كبيرة على الحارس الوجدي بوجاد، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف، وفي الدقيقة 25 كاد اللاعب ناجي ان يصيب الهدف بقذفة مرت محادية لمرمى الوجديين، وخلال الربع ساعة الاخيرة ناورت عناصر كلا الفريقين في كل الاتجاهات ، هجومات متتالية متبادلة الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف، الدقيقة 40 كاد اللاعب سليم من تحقيق الهدف بقديفة قوية على بعد 25 مير مرت محادية لمرمى الزوار ورد فعل سريع للنهضة بواسطة طراوري الدي فوت على فريقه هدف محقق.
وشهدت الجولة الثانية صراعا تكتيكيا خصوصا على مستوى وسط الميدان ، مع افضلية للفريق الوجدي ، الذي ضغط بقوة في محاولة لتسجيل هدف السبق، ومن اخطر المحاولات التي شكلت خطورة على الحارس محاولة نوح السعداوي والحارس كان في المكان المناسب، وعلى اثر ضربة خطأ مجانبة يتمكن العميد خفيفي من تسجيل هدف جميل في مرمى الحارس المحمدي، بعد ذلك حاولت عناصر الفريق البركاني الرجوع في المقابلة، بعد سلسلة من الهجمات من جميع الجهات بواسطة كل من امين الكاس نمساوي وطراوري والمباركي ، قابلتها استماتة للدفاع الوجدي ، بل وكاد الفريق الوجدي اضافة الهدف الثاني باعتماده على حملات مضادة سريعة وخطيرة شكلت خطورة في العديد من المناسبات ، لينتهي اللقاء بانتصار مهم وتاريخي للوجديين.
للاشارة فقد شهدت نهاية المقابلة احداث لا تمت للرياضة بصلة على اثر اجتياح جماهير المولودية الوجدية والنهضة البركانية رقعة الملعب واصبح حلبة للمبارزة مجزرة حقيقية وقعت بين الطرفين، كما كل متم انجازه في شهور من تثبيت الكراسي انهار في لحظة واحدة، ليبقى التساؤل قائما عن المسؤول الرئيسي فيما حدث ، علما اننا لاحظنا ان المقاربة الامنية في المدرجات المكشوفة كان يشوبها التقصير، حيث كانت فئة من الاطفال الوجديين والبركانيين يتبادلون رشق الحجارة امام اعين رجال الامن….
عبدالقادر بداوي