نبل العفو الملكي ….شكرا جلالة الملك من القلب إلى القلب
عبد السلام المساوي
وللعفو الملكي في نفوس المغاربة وعليها وقع خاص …فشكرا جلالة الملك على التصرف الانساني النبيل والراقي ..
العفو الملكي أشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي السريع بتدوينات عكست التفاعل الكبير ، مع عفو الملك وتثمينه ….
يوم الإثنين عم ارتياح جماعي المكان كله ، دليلا على أن أغلبية الشعب وأغلبية الناس وأغلبية المغاربة تريد لهذا الارتياح أن يسود المكان …
وحدها قلة قليلة من الراغبين في أشياء أخرى لا يستطيعون التعبير عنها اليوم خوفا ونفاقا أمضت الليل غير قادرة على النوم ، تتساءل : كيف استطاع المغرب مجددا أن يصفعها بهذا الشكل الانساني الرائع والجميل ؟
جلالة الملك حكم أسمى بين الجميع ، جلالته أمير للمؤمنين،إنسانيته أدهشت الكل وأبهجت الكل ، وجعلت عبارة ( شكرا جلالة الملك ) تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من أقصاها الى أقصاها ، وجعلت أحاسيس ارتياح حقيقية تعم المغربيات والمغاربة ، وهم يرون هذا العفو الإنساني على يد كبير الأسرة ، وكبير البلد وكبير الوطن الذي نظر بعين العطف والشفقة الى المسجونين والمعتقلين…
فشكرا جلالة الملك من القلب الى القلب.
أوقف العفو الملكي السامي أحلام المتربصين ممن يركبون على قضايا المجتمع ، للنفخ فيها وإلباسها لبوسات سياسوية ، ويتخذونها مطية للنيل مما تحقق من منجزات على الأصعدة الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، إذ لم يستسيغوا إنهاء مأساة هؤلاء السجناء ، لأنها ستنهي ركوبهم على الأحداث لتحقيق الأجندة المستعدة للتخريب سواء منها الداخلية أو الخارجية …
إن هؤلاء ” الفرناتشية ” لا زالوا عاجزين عن استيعاب كل المتغيرات التي عرفها هذا البلد ، ولا زالوا غير قادرين على الاقتناع أنه قرر لنفسه مسارا خاصا واستثنائيا ومتفردا ، وأنه لن يضيع فرصة واحدة لإثبات هذا التفرد وسط عديد النماذج المتهالكة التي تحيط بنا والتي تحاول تقديم نفسها لنا باعتبارها ضرورية الاحتذاء …
المغرب ، عبر تاريخه العريق ، لم يقلد بلدا ولا أحدا ، كان نسيج وحده ، وسيظل هكذا ، لذلك يستطيع دوما أن يبهر حتى العاجزين عن الانبهار ، ولذلك يستطيع كل مرة ان يقدم لمن يريدون أن يلقنوه الدروس دروسا مضادة يتلقونها صفعات على الخد الأيمن ولا يستطيعون تقديم الخد الأيسر إلا حين الضرورة والاحتياج لذلك فعلا….
فشكرا جلالة الملك على المبادرات الإنسانية النبيلة والعظيمة….شكرا جلالة الملك ….
العفو الملكي أشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي السريع بتدوينات عكست التفاعل الكبير ، مع قيادة الملك وتثمينه ….
إنها لحظة تاريخية بالفعل ، لحظة وجودية ، لحظة إنسانية..لحظة الفرح بعيد العرش المجيد…
جلالة الملك رئيس الدولة، جلالته أمير للمؤمنين ، حكمته ، انسانيته طمأنت وتطمئن الكل .
فخورون بهويتنا الوطنية وانتمائنا لشعب عظيم بقيادة ملك عظيم ….
مغرب اليوم يختلف عن مغرب الأمس اختلافات الكون كلها .وحده شيء أساسي لا زال ثابتا في النبض ، في العرق ، في الفؤاد : حب الوطن .
إن الشيء الوحيد الذي يبقى للانسان في نهاية المطاف هو وطنه …
هذا درس لا بد أن يكتب على الجبين ، فاستثمروا في هذا البلد وركبوا القطاعات الاجتماعية أبوابا من عناية ، وقوموا بالصحة العمومية حتى تكون حافظة لكرامة المغاربة ، و…و…و….
يبدو الرهان اليوم واضحا للغاية ، غير قادر على مداراة نفسه : هذا البلد محتاج للقادرين على الدفاع عنه ، المستعدين لبنائه وتنميته والصعود به ، المفتخرين بالانتساب إليه ، المصارحين بحقائقه كلها صعبها وسهلها ، حلوها ومرها ، لكن المنتمين له لا إلى أي مكان آخر .
وطني أو خائن ولا توجد مرتبة وسطى بين الخيانة والوطنية .
درس مغربي متواصل على امتداد الأزمنة والأمكنة يجدد نفسه دوما وابدا ويمنح إمكانية الاستفادة منه لمن كان ذا عقل سليم .