أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

مع بدء العد العكسي للانتخابات الرئاسية المحسومة… بلاد القوة الضاربة على صفيح ساخن؟؟

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

مروان زنيبر
على بعد أيام من اجراء الانتخابات الرئاسية المحسومة مسبقا لمرشح العسكر ال “تبون”، تسارعت الأحداث بشكل ملفت للانتباه في بلاد القوة الضاربة الإقليمية – المزعومة- انفجارات متفرقة واعتقالات بلغت دروتها طالت نشطاء الحراك الشعبي إضافة الى الاحتجاجات الصاخبة للسكان بسبب العطش وغلاء المعيشة وكذا المطالبة بالتغيير السياسي والاصلاحات…
وفي خضم هذه الاحداث، وفي سابقة من نوعها شنت قوات العسكر حملة قمع بلا هوادة بحق ناشطين مؤيدين للديمقراطية، الامر يتعلق باعتقال نشطاء سياسيين كانوا قد شاركوا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، الحبس المؤقت بانتظار محاكمتهم.
واعتقل الناشطون بين 8 و15 يوليوز في بجاية الواقعة على بعد نحو 220 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر وأمر قاضي التحقيق في محكمة سيدي أمحمد في وسط الجزائر بوضع ميرة مخناش، وهي أستاذة جامعية ومدافعة عن حقوق الإنسان، إلى جانب سبعة ناشطين آخرين، رهن الحبس المؤقت الخميس، وفقا للمحامية فطة سادات.
وفي تطور لافت، أصبح أي فرد في جمهورية تندوف الكبرى، ينتقد السلطات يكون مصيره سجن الحراش هذا ما وقع، اول أمس الاحد، بعدما أصدر القضاء الجزائري أمرا بوضع 3 مرشحين – سبق وان ابعدوا بطرق ملتوية من الترشيح للانتخابات المقبلة، – تحت الرقابة القضائية، بينهم وزير سابق، الامر يتعلق بكل من بلقاسم ساحلي، وعبد الحكيم حمادي، وسعيدة نغيز، وذلك بعد أن وُجهت لهم “تهمة منح مزية غير مستحقة لموظف عمومي”. والحقيقة ان
وكان هؤلاء الثلاثة، قد طعنوا في قرار السلطة المستقلة للانتخابات رفض ملفات ترشحهم، وانتقدوا حكام العسكر بالتلاعب بملفاتهم رغم أنهم تمكنوا من جمع التوقيعات اللازمة للترشح، وكانت خرجة سعيدة نغزة، – وهي بالمناسبة سيدة أعمال ترأس الكونفدرالية الوطنية للمؤسسات- مثيرة للجدل، بعدما فضحت كهنة قصر المرادية علانية، وكشفت فيها شراء وبيع للذمم واستعمال للمال الفاسد ومحاولة التأثير على نزاهة العملية الانتخابية…
كما اشتهرت في الأشهر الأخيرة بنقدها للسياسات الاقتصادية في الجزائر والتضييقات التي تطال رجال الأعمال، ووجهت في ذلك رسالة لل ” تبون” كلفتها هجوما شديدا من وسائل إعلام عمومية، دفعها لمغادرة الجزائر… قبل أن تعود وتعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية.
وحسب متتبعين للشأن الداخلي في بلاد جمهورية تندوف الكبرى، فألازمه السياسية المفتعلة من طرف العصابة ستكون لها انعكاسات سلبية على البلاد والعباد، لتزامنها مع احداث خطيرة، وانفجارات طالت عدة ولايات، حيث أفادت قصاصات اخبار محلية عن حادث انفجار وقع يوم الخميس الأخير، متبوع بحريق على مستوى بناية سكنية بولاية الجلفة، أدى إلى إصابة 10 أشخاص بحروق مختلفة منهم 6 مصابين غي حالة حرجة.
وعلى مستوى محطة تحلية مياه البحر ” شط الهلال” ببني صاف بولاية عين تموشنت، وقع نشب عنه حريق، بقدرة إنتاجية تصل 200 ألف متر مكعب في اليوم، والذي مس الخلايا الكهربائية المُشغلة للمحطة، والذي أوقف عمل المحطة بالكامل..
وبخصوص الانفجارات شهدت منطقة سوق هراس انفجار عظيم، كما وقع يوم الأحد الأخير، انفجار داخل شركة فرتيال المتخصصة في إنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية بالمنطقة الصناعية بأرزيو (وهران) وسجل الانفجار الذي خلف خسائر في حدود الساعة التاسعة صباحا، ويتم حاليا متابعة الوضعية وتقييم الأضرار الناجمة عن الانفجار من قبل كافة المصالح المختصة، كما شهدت ولاية عين الدفلة ومنطقة العطاف إطلاق نار كثيف لم يحدد أسبابهما..
و يبقى الحدث البارز والذي لا زال يطرح اكثر من علامة استفهام، ما وقع بمدينة وهران بعدما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “الجيش الجزائري الحر”، منشورا على موقع “اكس ” ( تويتر سابقا ) تعلن فيه مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار الكثيف الذي كانت مدينة وهران مسرحا له ليوم الخميس 25 يوليوز 2024، . وأعلنت المجموعة عن إنشقاق في صفوف الجيش وتأسيس ما يسمى “الجيش الجزائري الحر” وقامت بتبني إطلاق النار الخميس في وهران وعملية نوعية بثكنة عسكرية من خلال تفجير مستودع للأسلحة بالمسيلة بالجزائر…

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock