أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

رسالة مفتوحة للسيد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية. الربط-اگدال

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

محمد بوعصابة
بعد التحية، أوجه لكم هذه الرسالة ٱملا ان تحظى باهتمامكم وتدعون مصالحكم المعنية لحل المشاكل الواردة فيها. بتاريخ 10 غشت 2024 عزمت على السفر من مدينة العيون سيدي ملوك راجعا إلى سلا في قطار الثانية عشرة وخمسة وعشرين دقيفة الرابط بين وجدة وطنجة. وخلال انتظاري للقطار بهذه المحطة لاحظت انها لا تتوفر على مقاعد الرصيف لاستضافة الركاب في انتظار وصول القطار. المقاعد القديمة كلها تحطمت تدريجيا منذ أكثر من خمس سنوات ولم تعوض بأخرى. كما لاحظت غياب مآرب لحماية الركاب من حرارة الشمس المفرطة في فصل الصيف ومن شدة البرد القارس والامطار خلال فصل الشتاء. لماذا لا نجدها الا بمحطات المدن الكبرى ؟ هل سكان المدن الصغيرة والقرى لا يؤدون ثمن تذاكرهم ؟ ام هم أناس من درجة دنيا ؟ كما أن كل الأشجار التي كانت تؤثث هذا الفضاء بطبيعتها وتمنحهم فرصة للاستفادة من الظل قد جزت او اقتلعت من جذورها. امام غياب مقعد ارتاح فيه ومأوى يحميني من حرارة الشمس لجأت لمدة عشرين دقيقة مصحوبا بحقائبي الي حجر عند جذع شجرة بعيدة على الرصيف شيئا في انتظار وصول القطار. وقد شاهدت مناظر مقززة لعل أبسطها أن بعض المارة يرتادون جنبات المحطة لقضاء حاجتهم البيولوجية.
أما فيما يخص القطار احيطكم علما ان الدرجة الأولى لاتتوفر على وسائل تمنحنا مبتغى الراحة خلال مدة السفر الطويلة في جل العربات، اذكر منها الأبواب الفاصلة الموجودة في حالة متدهورة وببعض المقصورات هي الأخرى، ضعف التبريد او غالبا غيابه، انعدام الماء والصابون والمنشفات بدور المياه ,صعوبة فتح الأبواب الخارجية عند النزول. فكيف لقطارات الجهة الوسطى منها السريعة والبراق المؤدية الي طنجة والدار البيضاء وفاس ومراكش التي تتوفر على الحد الأقصى من أجل الراحة ؟
لقد سبق لي ان أشرت عدة مرات الى هذا الموضوع عن طريق مقالاتي على صفحتي الإلكترونية وملاحظات على دفاتر الشكايات اذ تعرضت لهذه المشاكل وغيرها كبطء القطار في السرعة من فاس إلى وجدة والانتظار الاضطراري طويلا في بعض المحطات من أجل تحسين مرافق المحطات والقاطرات المهملة لكن دون جدوى. السيد المدير العام، من خلال شكاياتي وشكايات ركاب اخرين، يلاحظ ان مصالحكم لا تبادر ولو بالحد الأدنى لإصلاح ما يمكن اصلاحه.
في انتظار ما يتمناه الركاب زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية من تحسين راحة سفرهم، ارجو منكم موعدا لنمتطي سويا القطارالمتجه من الرباط الي الجهة الشرقية للقيام بتقييم سفر يجعلكم على دراية تامة مما ذكر. للإشارة، تجدون تقريري بدفتر الشكايات بمحطة العيون الموقع بتاريخ 10 أغسطس كما تجدون ادناه تذكرتي( 02) سفري مع صور معبرة لبعض ما ذكرت.
محمد بوعصابة، ابن اقليم تاوريرت ، فاعل جمعوي وكاتب، الرباط.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock