شغب ديربي الشرق، أحداث مشتركة والعقاب ضد طرف واحد هو فريق المولودية الوجدية
بعد الأحداث التي شهدتها الساحة الكروية يوم أمس مباشرة بعد صافرة نهاية المقابلة التي جمعت بين نهضة بركان ومضيفه المولودية الوجدية والتي انتهت لصالح الوجديين بهدف لصفر، توالت ردود الأفعال من مختلف الشرائح الاجتماعية والشارع الرياضي عن الأسباب والنتائج و حجم العقوبات التي ستصدرها الجامعة في حق الناديين معا قبل أن تخرج لجنة الأخلاقيات ببلاغ صبيحة هذا اليوم تستنكر فيه الأحداث المؤسفة التي عقب مباراة البارحة بين الجارين المولودية الوجدية ونهضة بركان حيث أكدت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية بعد اطلاعها على مختلف التقارير الواردة على ما يلي:
معاقبة نادي المولودية الوجدية بخمس مباريات نافذة بدون جمهور مع غرامة مالية قدرها 85 ألف درهم مع إلزامه بأداء تعويض مادي مستعجل لكل الخسائر التي لحقت المركب الشرفي، بينما تمت معاقبة نادي نهضة بركا بمبارتين نافذتين بدون جمهور مع أداء غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وبهذا يكون الخاسر الأكبر من هذه المباراة رغم الفوز بها هو نادي المولودية الوجدية باعتبار أن الأحداث كانت مشتركة بين بعض المحسوبين على الجمهورين معا.
فمنذ انطلاق الدوري المغربي لهذا الموسم ونحن نشاهد أن فريق المولودية الوجدية يعاني بدءا بترحيله عن الملعب الشرفي وإجراءه للعديد من المباريات خارج المدينة، ثم عودته للملعب البلدي الذي يفتقد لأدنى مواصفات إجراء مقابلات كرة القدم وحرمانه من جمهوره في واحدة من أقوى المباريات تلك التي جمعته بنادي الرجاء الرياضي، وبالتالي عدم استفادته من مبلغ مالي مهم خلال المباراة المذكورة. ووصولا إلى مقابلة البارحة والتي وقع فيها ما وقع وكان ضحيتها الفريق الوجدي الذي سيكمل باقي مبارياته داخل الميدان محروم من جماهيره.
ولهذا ونظرا لما سبق ذكره من معطيات، يمكننا أن نتساءل، هل فعلا فريق المولودية الوجدية أصبح مستهدف بشكل واضح؟ أم هذا كله نحس يطارده منذ صعوده للقسم الاحترافي الأول؟
رشيد نشينش