النظام العسكري الجزائري: فبركة حلقة أخرى من مسلسل الحقد والكراهية والعداء للمغرب والمغاربة
عبد المجيد زياش
لم يجد النظام العسكري الجزائري، وانتخاباته للرئاسة ببطلها المعروف رغم ثقوب ذاكرته والتي ما فتئت تزداد توسعا مع مرور الوقت ، من سيناريو سخيف يضيفه إلى قائمة اتهاماته الباطلة والفارغة من كل صحة ، التي يجتهد بشكل متعمد ومتواصل ، للبرهنة للعقول الضعيفة ،امتلاكه استراتيجية في مواجهة العمل الجدي، والذكي ، الذي يقوم به المغرب على مستويات عدة ،للدفاع عن وحدته الترابية وفضح ابواق النظام العسكري ومرتزقته ، لما صار مقترحه الوحيد والاوحد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ، القائم على الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية ، ومن اجل التضليل والكذب عن الشعب الجزائري المقهور ، سياسيا ، حقوقيا واجتماعيا، لم يجد سوى فبركة حلقة أخرى من مسلسل “،الحقد والكراهية والعداء للمغرب والمغاربة” ليعرض على شاشات النظام واجهزته الإعلامية والتي تدور في فلكه بالمقابل المكلف للخزينة العامة الجزائرية من مال الشعب ، لتضاف إلى سجل تاريخ العلاقات الجزائرية المغربية ، والتي لم تهدأ على حال الاستقرار، منذ زمن بعيد، أبرزه ، الذي قرر فيه المغرب ان يسترجع فيه اقاليمه الجنوبية الصحراوية من الاستعمار الإسباني.
ثقل سجلهم بما لا يصدقه متتبع ، ولو كان من بسطاء المجال السياسي او من الأشخاص العاديين ، وفي تصويبهم لرماح السموم والعدوان الهمجي. موجهة للمغاربة قاطبة وللمغرب بكل مؤسساته الدستورية ،وضرب مصالحه و العمل على بتر جغرافيته الطبيعية التي تمتد إلى غاية موريتانيا في الجنوب ، ناهيكم الصحراء الشرقية وجهات أخرى لا زالت لا ترخز تحت نير الإستعمار الجزائري .
القوا القبض على مغاربة ، بحسب بلاغ اجهزة الذل والعار ، وعددهم ثلاثة، لا شك أن وضعيتهم الإجتماعية في بلدهم ، قادتهم للمرور ببلد الفكاهي السلبي والخطير ،الثنائي تبون- شنقريحة ، وهم يبحثون عن عمل ولقمة عيش ، والسوق الداخلية الجزائرية، تعرف خصاصا مهولا في الحرفيين وفي مجال البناء وبمهارات بمستوى المغاربة .
ولتبرير عداونها على حقوق أبرياء، في حرية التنقل والسلامة البدنية والممتلكات ، عملت الاستخبارات الجزائرية على تقديم هؤلاء، بمثابة جواسيس تسربوا إلى الجزائر ، وكأنها مستهدفة من قبل المغرب ، ويعلم الجميع أن بلدنا لا زال يمده يداه بيضاء لحسن الجوار ، والله يعلم بما سيفعل بهم النظام العسكري الديكتاتوري.
قبل اسابيع قليلة. لم يرفع علم المغرب ولم يعزف النشيد الوطني في مقابلة رياضية نسوية على أرضية ملعب لهم.
قبل سنوات ، تراموا على اراضي النخيل بمنطقة فجيج وضموها إليهم، كما حملوا مسؤولية نشوب الحريق في غابة القبايل إلى المغرب .
في هذا فقط وفقط، ما يجعلنا أن نجهر بصوت عال للعالم :
اللهم أن الحماقة ، قد تأكدت بوضوح باعراضها التي لا يختلف فيها اثنان وانعكاساتها السلوكية والفكرية ،لدى مسؤولي النظام الجزائري، لها بالغ الضرر على الشعب الجزائري ، وعلى كل بلدان المنطقة، بدءا من المغرب ،مرورا بموريتانيا ومالي ووصولا إلى ليبيا .
بهؤلاء اضحت الجزائر بسياستها الخارجية والعسكرية عدوة للسلم وللتعاون الإقليمي ولتقدم الشعوب ، ولإستقرار المنطقة.
تبا لأحزاب، مع الأسف ، يسارية في أوروبا لا تريد أن تفتح عيونها على هذا الواقع الذي يكذب شطحات عطاف في جولاته الدولية لشراء المواقف المساندة لطرح الانفصال ومشروع جمهورية تندوف الإرهابية.