صدق او لا تصدق : مديرية الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ترفض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة
عبد القادر كترة
أعلنت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة، لرئاسيات 07 سبتمبر رفضها للنتائج المؤقتة المعلنة مساء اليوم الأحد، معتبرة أن الأرقام غامضة.
وأصدرت مديريات المترشحين الثلاثة بيانا مشتركا جاء فيه “تبلغ المديريات الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وسجل البيان المشترك أربع نقاط سلبية في النتائج الأولية التي أعلنها محمد شرفي.
– ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسبة المشاركة.
– تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون
– محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية
– غموض بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.
– الخلل المسجل في إعلان نسب كل مترشح.
وأعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي الأصوات المُعبّر عنها مع النسب التي تحصل عليها كل مترشح في الرئاسيات فقط، دون الكشف عن نسبة المشاركة المؤقتة والعدد الإجمالي للمصوتين وعدد الأصوات الملغاة.
وفور إعلان شرفي النتائج انتقدت مديرتي المترشحين أوشيش وحساني الأرقام المعلنة، قبل أن تلتحق بهما مديرية المترشح عبد المجيد تبون.
وفاز المرشح الحرّ، عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية، بعدما تحصل على 5 ملايين و329 ألف و253 صوتاً، وهو ما يمثّل نسبة 94.65 بالمائة.
وحلّ مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف في المرتبة الثانية بـ 178797 صوتاً أي ما يعادل نسبة 3.17 بالمئة.
فيما تحصل مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش على 122146 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 2.16 بالمئة..