القافلة الوطنية ”رياضة بدون منشطات“ تصل إلى مدينة إفران المركز الوطني للرياضة بامتياز
محمد الدريهم
وصلت اليوم، الخميس 26 شتنبر 2024، القافلة الوطنية” رياضة بدون منشطات “إلى مدينة إفران، حيث قدم ممثلو الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات وضيوفها في ندوة نظمت بالمناسبة وترأسها والي إقليم إفران، عبد الحميد المزيد، وحضرتها رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي; أهداف القافلة وآثار المنتجات المحفزة للأداء على صحة اليافعين في المغرب، تلاها نقاش ثري حول مكافحة المنشطات.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عامل إقليم إفران إلى أن مدينة إفران تعتبر وجهة مفضلة للرياضيين من داخل المغرب وخارجه، الذين يفضلون التداريب في الملاعب والحلبات الرياضية المخصصة للتحضير للمنافسات الدولية، وكذا لمؤهلاتها البيئية وبنيتها التحتية السياحية.
وأضاف:” كما تعلمون فإن قطاع الرياضة في المغرب أصبح قطاعا مهما يساهم في تعزيز السمعة الدولية لبلدنا المغرب، وفي تعزيز قيم المواطنة والتلاحم وإبراز مواهب واعدة تتنافس بشرف في التظاهرات الرياضية الدولية“.
وأضاف عبد الحميد المزيد، أن الشعب المغربي فخور جدا بالمكانة التي حققتها الرياضة على المستوى الوطني والقاري والدولي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مذكرا في هذا الصدد بالبنيات التحتية التي تتوفر عليها المدينة كأكاديمية محمد السادس لألعاب القوى، والمركب الرياضي السلام كما أشار إلى أن مدينة إفران هي إحدى المدن التي ستستضيف كأس العالم 2030 من حيث الإقامة والإعداد، وأن المدينة ستشهد عددا من المشاريع لإعدادها ثقافيا ورياضيا لهذا الحدث العالمي الكبير.
واعتبر عامل إقليم إفران أن ظاهرة المنشطات في الرياضة ظاهرة عالمية تظل من أهم التحديات التي يجب مواجهتها لتنافيها مع الأخلاق الرياضية، وكذا الأضرار الصحية والمعنوية والمادية المرتبطة بتعاطي هذه المنشطات، ومن هنا جاء الهدف من إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات والأدوار الفعالة التي تقوم بها في محاربة آفة المنشطات، والتي تبقى واضحة، في إطار مكافحة المنشطات، حسب عامل الإقليم.
وأوضحت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبوعلي، في تصريح للجريدة، أن اليوم هو المحطة الثالثة في محطتنا التاسعة من القافلة الوطنية” رياضة بدون منشطات“، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مضيفة بالمناسبة: ” لقد سبق لهذه المرحلة أن توقفت في عدة محطات، خاصة في مدينة مكناس، وإقليم تازة، واليوم نجد أنفسنا هنا في إقليم إفران، علما أن إقليم إفران يتوفر على إمكانيات رياضية كبيرة للتركيز والتدريب أيضا. لذا فإن مكافحة المنشطات هي شأن الجميع وعلينا أن نكافح هذه الآفة منذ الصغر، وذلك من أجل الحفاظ على الصحة بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن مكافحة المنشطات تحدٍ كبير، نظراً لانعكاساتها الصحية والمعنوية والمادية، الأمر الذي يتطلب جهداً مشتركاً من جميع فئات المجتمع لحماية الأجيال الصاعدة. ويتضمن برنامج القافلة ورشات عمل تثقيفية، وندوات علمية، وأنشطة يشرف عليها أطر
الوكالة، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تركز على أسباب حظر المنشطات في الرياضة، وآثار المنشطات على الشباب، ووسائل مكافحة هذه الآفة، ودور الوكالة في التوعية.