مأساة حراكة جزائريين: غرق قوارب على متنها 269 جزائريا هلك منهم 15 حراكا
عبدالقادر كتـــرة
15 قتيلا جزائريا حصيلة حادث الغرق المأساوي لقارب من قوارب الموت غادر ساحل الجماعة البحرية الجزائرية الصغيرة “رايس حميدو” (لابوانت) في 26 نوفمبر الجاري، وتم العثور على 3 ناجين فقط وهم فتاة صغيرة ورجلين، أشخاص معجزة حقًا.
هذه المعلومات، التي تم التعتيم عليها وإخفاؤها تماما من طرف النظام العسكري الجزائري لكن تم الكشف عنها وتأكيدها والتعليق عليها في إسبانيا حيث عملت زوارق دورية إسبانية لخفر السواحل.
وسجلت نفس المصادر الاسبانية في نهاية هذا الشهر، خلال عشرات التدخلات، إنقاذ حياة ما لا يقل عن 269 حراكا جزائريا تعطلت قواربهم أو انجرفت في أعالي البحار قبالة سواحل جزر البليار أو مقاطعات أليكانتي والميرايا ومورسيا في جنوب شرق إسبانيا.
وتم التحقق من هذه المعلومات وتأكيدها من قبل المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين (CIPIMD) وهو منظمة غير حكومية يقع مقرها في مالقة في الأندلس (إسبانيا) وأحد أشهر أعضائها أو نشطائها، يعرف باسم “فرانسيسكو خوسيه كليمنتي مارتن”، تتعاون يوميا مع ألوية الخدمة البحرية للحرس المدني لخفر السواحل الإسباني، بهدف تحديد وإنقاذ ومراعاة والتكفل بالمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذين تسبب وصولهم بأعداد كبيرة في السنوات الأخيرة في موجة صدمة قوية في جميع أنحاء إسبانيا.