هزيمة المولودية الوجدية لكرة القدم بحصة ثقيلة أمام المغرب التطواني تطرح عدة علامات استفهام
نتيجة مخيبة لمولودية وجدة أمام المغرب التطواني 4/1. وأداء يطرح أكثر من علامة استفهام حول الفريق الوجدي
انهزم فريق المولودية الوجدية أمام مضيفه المغرب التطواني بنتيجة قاسية ضمن الأسبوع 24 من البطولة الاحترافية في مقابلة أدارها الحكم الجعفري بملعب سانية الرمل بتطوان.
وسجل للفريق التطواني كل من سفيان ازنيبات وخليل بن حمص و ايوب لكحل وسعيد كرادة في الدقائق 24 52 54 71.
فيما سجل هدف المولودية الوجدية الوحيد اللاعب ايميكا اوغبوغ في الدقيقة 30 من الشوط الأول.
وقد عرفت هذه الهزيمة الثقيلة ردود أفعال كثيرة من متتبعي الفريق الوجدي نظرا للطريقة التي لعبت بها المقابلة إضافة إلى التشكيلة التي وضعها المدرب عزيز كركاش بإدخاله كل من عبد الهادي حلحول مكان نوح السعداوي وكذا دخول إلياس الصديقي رسمي منذ البداية على حساب كل من نصر الدين طرينة والعائد عبد المولى برابح.
وقد لقيت هذه الهزيمة جدلا كبيرا من قبل مواقع التواصل الاجتماعي حيث شكك فيها البعض ونعت لاعبي المولودية بالتراخي أمام المغرب التطواني باعتبار أن الفريق الوجدي عودنا هذا الموسم وخاصة في شطر الاياب على تقديمه لمباريات كبيرة أمام فرق قوية بل وفاز في كثير من اللقاءات نتيجة واداءا، لكن مباراة الأمس جعلت كل عشاق السندباد يشككون في أداء الفريق خاصة وأن الخصم يقبع في أسفل الترتيب ومهدد بالنزول للقسم الثاني. لذلك يجب على مسيري الفريق الوجدي ان يراجعوا أنفسهم في طريقة التعامل مع ما تبقى من مباريات خلال هذا الموسم لأن الفريق لم يكن بحاجة لهزيمة الامس والتي لا تفيذ لا الجمهور ولا النادي وسيسجلها التاريخ.
رشيد نشينش