الاعصار البركانــي القادم من الشرق يحطم كبرياء النادي الصفاقسي التونسي بثلاث برتقالات مرة…
بقلم محمدعلاوي
لم يصدق اشقاؤنا في تونس عندما اشعرناهم بأن الملعب البلدي هو ملعب الرعب وقد سبق ان اكرمنا الافريقي بثلاثية، وجراف السينغالي بخماسية، وكورماهيا بخماسية، واتحاد ليبيا بثلاثية. واوطوهو بثلاثية، والاتحاد اللليبي بثلاثية، ، كل هده النتائج لم يأخذها الفريق التونسي باعتبار، ولقد سبق ان حذرهم مارشون حين اعتبر ان فريق النهضة من افضل الفرق المغربية، ولم يستمعوا لما قاله الشوالي حين حذرهم من قوة النادي البرتقالي، ومع الاسف ان الفريق التونسي اعتقد بأنه تأهل بعد ثنائية بيضاء في ميدانه مستصغرا الكتيبة البرتقالية والتي كشرت عن انيابها ولقنت درسا قاسيا للصفاقسي التونسي وعاقبته على غروره وعنترياته ، وهكذا استمر الفريق البركاني في اكرام ضيوفه بالبرتقال وكان نصيب الصفاقسي هذه المرة ثلاث برتقالات بطعم مر.
والملاحظ ان الفريق التونسي لم يقدم ما يشفع له ان يتأهل فاكتفى بالدفاع عن عرينه إلا ان اسلحة بركان كانت أقوى وتفجرت في الوقت المناسب ولم تترك اي فرصة للضيوف للعودة او تسجيل هدف يؤهلهم للنهاية . قلنا ان ملعب بركان هو ملعب الرعب وقد تأكد للأشقاء التونسيون بذلك وكعادتهم لاعبي الصفاقسي لجأوا للإستفزازات والضغط على الحكم والعصبية المبالغ فيها دون نسيان تقديمهم لمبررات واهية، ولا اساس لها من الصحة ومع الاسف سقطوا في الفخ ولم يجدوا الا الهجوم على الحكم والذي كان منصفا في قراراته والاهداف الثلاثة كانت مشروعة لأنها جاءت بمذاق البرتقال البركاني الحلو.
واعتقد ان الطاقة التقني كان موفقا في اختياراته ونهجه التكتيكي والذي بعثر اوراق المدرب كرول الذي لم يجد حلولا لإيقاف الزحف البرتقالي والضغط العالي الذي فرضته الكتيبة البرتقالية.
اذن اسياد، الشرق يخلقون الحدث وكانوا خير سفير للكرة الوطنية فتألقوا وتأهلوا الى اول مرة في مسارهم التاريخي، وهو انجاز غير مسبوق للفريق البرتقالي،، والمستحيل ليس برتقاليا هذا هو شعار النادي هذا الموسم. اما العلامة الكاملة فهي للجماهير البرتقالية التي لبت النداء وحضرت وشجعت واهلت فريقها وكانت 30 دقيقة الاولى كافية لإذلال كبرياء النادي الصفاقسي الذي عاد لاعبوه يجرون اذيال الخيبة ، اما الفوز بالخامسة بالنسبة للصقاقسي فليست على حساب الاعصار البرتقالي.
اذن هنيئا للجماهير البرتقالية وكل مكونات الفريق وموعدنا مع لقاء النهائي لنحافظ على الكأس الافريقية في المغرب.