المولودية الوجدية – الوداد البيضاوي :1 – 1 الوداد ينجو من الهزيمة بوجدة !!
عيدالقادر البدوي
انتهى لقاء القمة بين فريق المولودية الوجدية و فريق الوداد البيضاوي الذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة مساء يوم الاربعاء 23 اكتوبر الجاري بالتعادل هدف لمثله ، اللقاء بالندية والقوة والحماس بين الفريقين معا، وكان الفريق الوجدي قاب قوسين من الخروج ينتيجة ايجابية في هدا اللقاء ، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق دلك خاصة في الشوط الثاني.
و تميز الشوط الاول بالندية بين الفريقين معا ، حيث حاول كل فريق استغلال نقط الضعف، إذ ظهرت رغبة الفريقين في كسب نقاط المباراة، ومنذ البداية كاد الحداد في الدقيقة 6 على اثر مرتد خاطف من احراز هدف السبق لصالح الوداد الا يستغل المحاولة بالشكل المناسب، ولم يحرك هجوم المولودية ساكنا في الدقائق الاولى ، وظل اسير تمريرات عشوائية عديمة الجدوى، بعد دلك حاولت العناصر الزائرة من مباغتة حارس محمد بوجاد بواسطة كل من اووك في الدقيقة 10 و الكعبي في الدقيقة 12 ، و في الدقيقة 17 يتمكن المهاجم الحداد من احراز هدف السبق بعدما تلقى كرة جميلة من اللاعب العملود، بعد دلك لاحظنا انتفاضة لاعبي المولودية الوجدية التي اخدت المبادرة وقامت بمحاولات خطيرة واضحة على مرمى الحارس التكناوتي ابرزها في الدقيقة 20 على يد المهاجم كريم الهاني الدي ارسل قذيفة ارتطمت بالعمود الايسر للحارس الودادي، بعدما ظن الكل انها داخل الشباك ،الفريق الزائر عاش محنة حقيقية بعدما ناورت العناصر الوجدية في كل الاتجاهات وشنت هجومات متتالية كانت تنطلق من خط الوسط ، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف ،كما ان دفاع الفريق الزائر بقيادة اشرف داري ، اضافة الى تدخلات الحارس التكناوتي حال دون تحقيق الهدف الهجومات المتتالية لأشبال المدرب بن شيخة، قابلتها حملات مضادة خطيرة لفريق الوداد بواسطة كل من الحداد والكعبي و اووك، و تأتي الدقيقة 29 ليعلن الحكم عبدالعزيز المسلك عن ضربة جزاء واضحة بعدما لمسك الكرة يد اشرف داري داخل المعترك نفدها ببراعة الهداف اسماعيل خافي بطريقة فنية، و رد فعل قوي من ايوب الكعبي الدي كاد ان يخدع الحارس الوجدي محمد بوجاد الا ان كرته مرت فوق المرمى لينتهي الشوط الاول بهدف لمثله.
انطلق الشوط الثاني بقوة عكس مستوى لا بأس به بالنسبة للفريقين معا ، مع افضلية للفريق المحلي الدي حاول احراز الهدف ، وفي الدقيقة 56 كاد الكعبي ان يسجل الهدف الثاني الا ان التسرع حال دون تحقيق دلك ، و رد فعل قوي لاسماعيل خافي الدي تحرك في كل الاتجاهات الا ان الحارس التكناوتي تدخل في الوقت المناسب وابعد الكرة الى ركنية، و في الوقت الدي اعتمدت العناصر الزائرة على المرتدات الخاطفة ، لوحظ تواجد قوي لعناصر المولودية على مستوى الانتشار الجيد والخروج الى الهجوم مطبقين لازمة خير وسيلة للدفاع الهجوم كمحاولة لسد المنافذ على مهاجمي الوداد وعدم ترك الفرصة لهم في بناء الهجومات خاصة وان المدرب زوران كان يعي جيدا ان غاية الوجديين من دون شك البحث عن الانتصار لا غير ، دخول اللاعب وائل السعداوي اعطى نفسا قويا للهجوم الوجدي.
يدكر ان الحكم اثار حفيظة الجمهور و الاطار التقني بتدخلات مريبة في مناسبتين ، لينتهي اللقاء بالتعادل بين الطرفين .