التاريخ يعيد نفسه….كأس العرش بوجدة
ذة. سليمة فراجي
ما تميزت به مدينة وجدة منذ 1946 : المولودية الوجدية ، فريق أعطى الإشعاع للمدينة وبادلته نفس الإشعاع ، فكان كل من يتحدث من مسؤولين محليين ووطنيين ودوليين عن وجدة الا ويشيد بالفرقة الذهبية ، ناهيك عن الفرق الرياضية الاخرى ، لكن كان لوجدة أقطاب وأعلام منهم من رحل الى دار البقاء وهناك من هرم وشاخ ،وهناك من غادر الى مدن اخرى بعد الشعور باليأس والإحباط وجمود الاستثمار في غياب تام لبرمجة التحفيزات الضريبية ، لكن تبقى المولودية الوجدية شامخة على مدى العقود والأجيال، لوجدة امجاد وللفريق تاريخ لانه يقودنا الى استحضار تاريخ 23نوفمبر 1956الذي شهد مباراة كروية بملعب Marcel Cerdan الملعب الشرفي بالدارالبيضاء ، والذي احتضن اول نهائي لكأس العرش في المغرب فازت خلاله المولودية الوجدية و سلمها كأس العرش المغفور له محمد الخامس قدس الله ثراه ، الذي حضر المباراة ، كما فازت بالكأس سنة 1960 في مواجهة الفتح الرباطي وسنة 1962 في مواجهة الكوكب المراكشي وبذلك تكون قد فازت بأربع كؤوس للعرش خلال الست سنوات الأولى بعد الاستقلال ،
لقد انتظر الجمهور الوجدي هذه المناسبة الرياضية الرائعة المتمثلة في اختيار مدينة وجدة لإجراء نهائي كأس العرش في المركب الشرفي الرائع ، والتي تصادف ذكرى عيد الاستقلال المجيد وسيشهد المركب الشرفي مدينة وجدة نهائي كأس العرش بين حسنية اكادير والاتحاد البيضاوي ،
فرصة ستجعل مناصري الفريقين يكتشفون مدينة وجدة عاصمة المغرب الشرقي ومنجزاتها الرياضية التي ستساهم في خلق حركية على الصعيد الوطني ، كما ان المناسبة تربط الماضي بالحاضر ليستمرالامل في استعادة امجاد المدينة الألفية