المولودية الوجدية – النهضة البركانية : 0 – 1 سندباد الشرق ينهزم بشرف في لقاء حاسم امام بركان
عبدالقادر بداوي
خطف فريق نهضة بركان انتصارا ،من المركب الشرفي، في موقعة حاسمة على حساب فريق المولودية الوجدية ، بالرغم من ان عناصر الفريق الوجدي قدم لقاء في المستوى، بل وكان قاب قوسين من احراز عدة اهداف لولا العارضة التي نابت في عدة مناسبات عن الحارس زهير لعروبي.
مع البداية ظهرت رغبة الفريقين في كسب نقاط المباراة، وحاول المهاجم باتريك كادو في الدقيقة 7 خدع الحارس بوجاد برأسية الا ان كرته مرت محادية للمرمى ، نفس اللاعب حاول مباغتة الحارس الوجدي في الدقيقة 14 و تدخل رائع لبوجاد الدي اخرج الكرة الى ركنية، وخلال الدقائق الاولى وجدت عناصر المولودية صعوبة كبيرة في اختراق الجدار الاول والثاني للفريق البركاني ن وكانت جل المحاولات تتكسر على مشارف العمليات، اولى المحاولات الجادة اتيحت للفريق المحلي كانت بواسطة الغنجاوي في الدقيقة 21 الدي ارسل قذيفة والعارضة تنوب عن الحارس زهير العروبي ن بعد دلك لاحظنا هجوم كاسح للوجديين في جميع الاتجاهات، هدا واتيحت فرصة اخرى خطيرة بواسطة النغمي في الدقيقة 27 والعارضة مرة اخرى تحول دون تسجيل هدف السبق.
وخلال الربع ساعة الاخيرة ناورت عناصر كلا الفريقين ،مع امتياز لفريق المولودية ، هجومات متتالية متبادلة الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف، الدقيقة 38 يتدخل بقوة ضد اللاعب الغنجاوي و الحكم يتساهل مع العشير ، وكان من نصيبه الورقة الصفراء فقط…و في الوقت الدي كان الكل ينتظر فيه انتهاء اللقاء بالتعادل تتيح ركنية للنهضة البركانية استغلها اللاعب محمد عزيز بالرأس لتلتطم برجل جمال حركاس ، هدا الاخير يسجل هدف ضد مرماه في الدقيقة 45.
وشهدت الجولة الثانية صراعا تكتيكيا خصوصا على مستوى وسط الميدان ، مع افضلية للفريق الوجدي ، الذي ضغط بقوة مند البداية في محاولة لتسجيل هدف التعادل ، ومن اخطر المحاولات التي شكلت خطورة على الحارس العروبي ، تلك التي اتيحت في الدقيقة 46 بعد سلسلة من الهجمات من جميع الجهات كان وراءها كل من ادم النفاتي و دياكيتي و اسماعيل خافي كانت قد وجدت في طريقها اما المدافعين او الحارس زهير لعروبي، دخول وائل السعداوي اعطى دفعة قوية للهجوم الوجدي وكاد اسماعيل خافي من تسجيل هدف التعادل الا ان القائم الايمن مرة اخرى ينقد الفريق البركاني من الهدف، فريق بركان كان من الحين الى اخر يقوم بحملات مضادة سريعة من اخطرها محاولة حمادة لعشير الدي تباطء في مد الكرة للمهاجم باتريك داكو، اخر فرصة كان وراءها وائل السعداوي اثر ضربة ركنية.
للاشارة فقد انتهى لقاء ديربي الشرق في اجواء رياضية متميزة، فند كل الاحتمالات المرتبطة بالشغب ، وكان بحق عرس رياضي اعطى من خلاله الجمهور الوجدي درسا في طريقة التشجيع.