جماعة وجدة تخصص 330 مليون سنتيم لدعم مجهودات الحد من تفشي انتشار وباء كورونا ومساعدة المحتاجين
في إطار التعبئة الشاملة التي تعرفها المملكة المغربية في ظل التوجيهات الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وما تلاها من التدابير الاحترازية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة تفشي وباء “فيروس كورونا” (كوفيد-19)، انخرطت جماعة وجدة منذ بداية ظهور هذا الوباء في اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات بتنسيق مع السلطات المحلية وفق ما تقتضيه مستجدات الوضعية ببلادنا. ومضاعفة للمجهودات التي يبذلها مجلس جماعة وجدة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، وبعد مساهمة الرئيس وكل أعضاء المكتب ورؤساء اللجان ونوابهم وكاتب المجلس ونائبه براتب شهري لفائدة الصندوق الخاص بكورونا، خصصت جماعة وجدة اليوم غلافا ماليا إجماليا يقدر ب 330 مليون سنتيم موزعة على النحو التالي:
1- صفقة بقيمة 100 مليون سنتيم لخلق 100 منصب شغل للمنظفات والمنظفين والحراس (جنود النظافة) وسيكونون رهن الإشارة في أي عملية تعقيم بالمدينة.
2- المساهمة بمبلغ 170 مليون سنتيم لفائدة الجمعية الخيرية الإسلامية قصد توزيع مساعدات على العائلات الفقيرة بتنسيق مع السلطات المحلية، وقد تعمدت الجماعة عدم الاشراف على التوزيع وتحويل المبلغ للجمعية الخيرية، تفاديا لأي قراءة سياسية أو انتخابوية.
3- تخصيص 45 مليون سنتيم لشراء مواد التعقيم والتنظيف لمواصلة الحملات داخل إحياء المدينة وكذا شراء الاليات لفائدة مصلحة حفظ الصحة التابعة للجماعة.
4 – رصد 10 مليون سنتيم لشراء مواد التعقيم والتنظيف والحماية الصحية.
5- اعتماد 5 مليون سنتيم منحة للعاملين بقطاع حفظ الصحة ومصلحة الشرطة الإدارية الذين يشتغلون خارج أوقات العمل.
وتأتي هذه القرارات التي تتخذها جماعة وجدة في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة مؤسسات الدولة، ومواكبة لإعلان حالة الطوارئ الصحية. واعتمادا على المقاربة الوقائية والاستباقية للتصدي لوباء كورونا، والحد من احتمال تفشيه وبهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنات والمواطنين.
جماعة وجدة