تجار الجهة الشرقية بصفة عامة ووجدة بصفة خاصة يطلقون نداء بحث عن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات
تاجر على حافة الافلاس
بفضل الرعاية والتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك نصره الله، اتخذت الحكومة المغربية مجموعة من التدابير الاستباقية لمجابهة تداعيات فيروس كرونا وكذا بهدف مصاحبة تدابير الحجر الصحي وتخفيف أثاره الاقتصادية والاجتماعية على الشركات والمهنيين من القطاعين المهيكل وغير المهيكل، وهو ما نثمنه كتجار الجهة الشرقية.
إلا أنه بالمقابل، ومع تمديد فترة الحجر الصحي لغاية 20 ماي 2020 والتي تتزامن مع شهر رمضان الكريم وخاصة عيد الفطر الذي يشكل مناسبة ظرفية تنتعش فيها حركة التجارة بمدينة وجدة وجهة الشرق في عز أزمة اقتصادية خانقة عانى منها التجار قبل وباء كوفيد 19 وها هم مرغمين للتعايش معها بعد الوباء وهذا قضاء الله وقدره وما علينا الا أن نرفع أكف الضراعة لله كي يرفع الوباء عن بلدنا وعن جميع بلدان العالم .
وفي هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها وطننا ، وجهتنا ومدينتنا، ويعاني فيها تجارنا ومستخدميهم مما لذلك من أثر اجتماعي على الأسر، نتتبع باستغراب الاختفاء الكلي لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة الشرقية و السكوت المريب والسلبية الغير مفهومة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق وكأنها المؤسسة الوحيدة التي دخلت في حجر صحي ، وكأن أزمة التجار والمهنيين لا تعني سيادة الرئيس في شيء، في وقت تسابق فيه مؤسسات الدولة والمصالح المنتخبة الزمن لدعم المواطنات والموطنين. ويبقى السؤال المطروح عن جدوى غرفة التجارة والخدمات إن لم تواكب وتصاحب مهنيي جهة الشرق في محنتهم وتخفف من معاناتهم بتدابير فعلية وفعالة ـ مستعجلة ـ هي من صلب اختصاصاتها؟ ولمن سيلجأ التجار في ظل هذه الازمة اذا لم يلجؤوا الى رئيس غرفتهم الذي اختفى كليا عن الانظار ، وتبخرت الوعود المعسولة التي ظل يشنف بها آذان التجار والحرفيين الذي اصبحوا في ظل هذه الظروف يبحثون عنه في كل مكان ، ولم يعودوا يسمعون له صوتا ….في الوقت الذي يتحرك فيه العديد من الرؤساء المنتخبون كل على مستوى قطاعه ، وتخصصه … الا رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق الذي لم يظهر له اثر منذ شهور حتى قبل الحجر الصحي …