اللقاء الجهوي المنعقد حول آثار جائحة كورونا على اقتصاد جهة الشرق وبرنامج العمل للإقلاع الاقتصادي
بلاغ صحفي
عقدت اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة الشرق صباح يوم الأربعاء 03 يونيو 2020 لقاءها الأول، والذي ترأسه السيد والي جهة الشرق عبر تقنية الفيديو.
هذا اللقاء الذي خصص موضوعه لدراسة آثار جائحة كورونا على اقتصاد جهة الشرق ومدى تنزيل قرارات لجنة اليقظة الاقتصادية على صعيد الجهة، وتقديم برنامج عمل للإقلاع الاقتصادي، شارك فيه كل من السادة عمال صاحب الجلالة على أقاليم جهة الشرق، السيد رئيس مجلس الجهة، السيد المدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، السادة رؤساء المجالس الإقليمية، السادة رؤساء الغرف المهنية ،السيد رئيس جامعة محمد الأول، السيد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق، السيد رئيس المجلس الجهوي للسياحة ، السيد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق والسيدات والسادة رؤساء مصالح الدولة اللاممركزة.
خلال هذا اللقاء، قدم السيد الوالي عرضا مستفيضا حول التدابير التي قامت بها بلادنا منذ الوهلة الاولى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى الأولوية لضمان صحة وسلامة المواطنين، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية والاستباقية مع فرض حالة الطوارئ الصحية لكبح انتشار الوباء، دون إغفال متطلبات دعم الفئات المتضررة جراء هذه الجائحة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية على الوضعية الاقتصادية للبلاد.
كما استعرض السيد الوالي مجموعة من التدابير التي اتخذتها الحكومة في المجال الاجتماعي والمالي والضرائبي، وذلك بخلق صندوق خاص بجائحة كورونا للتخفيف من الاثار الاقتصادية و الاجتماعية للوباء، كما قدم للحضور عددا من الاقتراحات التي من شأنها الدفع قدما بمسار التنمية وفق تصور جديد و جعل الجهة في مصاف الجهات المحدثة للثروة و فرص العمل.
و بعد استعراض مختلف انعكاسات الوباء على اقتصاد الجهة وقطاعاتها الحيوية، والتدابير الممكن اتخاذها من طرف اللجنة الوطنية لليقظة الاقتصادية، فتح باب النقاش لجميع المتدخلين من أجل تقديم المقترحات والتصورات التي من شأنها المساهمة في وضع خطة طريق منسجمة ومتلائمة مع التوجهات الوطنية في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الجهة، حيث تم الاتفاق على إحداث لجان عمالتية وإقليمية، وكذا لجان موضوعاتية وقطاعية ، مهمتها إعداد تشخيص شامل لآثار الجائحة وتقديم اقتراحات عملية لتحقيق الأهداف المرجوة .